علق مدحت العدل الشاعر والسيناريست والمؤلف، على مشهد فيرمونت ووقوف عدد من المثقفين والنخبة السياسية خلف محمد مرسي، قائلًا: "ليس كل المثقفين في منتهى البراءة وليس كلهم كل تفكيرهم في مصر، أكيد البعض لديه أهداف أخرى، ويريد أن يكون مع الحكم الحالي وهو طبيعة الإنسان في كل مكان".
وأضاف العدل، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كنا في مرة في برنامج تلفزيوني بعد حكم الإخوان، كان موجود الشاعر سيد حجاب والدكتور وسيم السيسي ومعز مسعود، وبدراوين وناس بدقون، والمذيع عمل جلسة لتجميع الناس، فقلت قصيدة احنا شعب وأنتوا شعب، كانت صدمة لجميع الحاضرين وللمذيع".
وأردف: "كان المذيع يطلب مني كلمة تجمع، لكني قلت احنا شعب وأنتوا شعب، ووجدت أن إحساسي الشخصي أهم من الكلمة التي طلبها، لكن ليس جميع المثقفين على نفس درجة الوعي، وليس كل المثقفين لديهم التجرد من المصلحة".
وكشف المؤلف مدحت العدل، عن شهادته بشأن 30 يوينو في الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، قائلا :"رفضت حضور لقاء المثقفين مع مرسي".
وأضاف: "رفضت حضور لقاء المثقفين مع مرسي على أساس فكري، معلقاً: "هتقولي تعالى اقعد مع هتلر اتكلم معاه في الفن"، لدي فكرة مقتنع به وهي منكرة عند الإخوان، وكان ذلك شو إعلامي، وكنت أتابع الحوار وكان كلام تقليدي وتم أخذ اللقطة.
وتابع: "عندما تواصل معي ياسر علي متحدث الرئاسة في هذه الفترة ليشرح لي ما تم تحقيقه في الـ100 يوم الأولى، أنكرت كل ما قاله وقولت له انزل شوف الناس في الشارع واركب تاكسي وهتشوف الناس حاله ايه، وده اللي مش هيخليكوا تكملوا أكثر من سنة.