أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خطوة مهمة في سبيل الانتقال إلى الجمهورية الجديدة، من خلال تحسين جودة الخدمات المقدمة لأكثر من 60 مليون مواطن يعيشون بالريف المصري، مؤكدا أن المبادرة أحدثت طفرة حقيقية داخل القرية المصرية التي عانت من الإهمال والتهميش على مدار عصور سابقة.
وأضاف "الجندي"، أن الرئيس السيسي حريصا على أن يحصل كل شبر من أرض مصر على نصيبه العادل من التنمية والتطوير، وأن يشعر كل مواطن مهما كان موقعه الجغرافي بنتائج التنمية والتطوير، مشيرا إلى أن مُخصصات المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة بلغت 350 مليار جنيه، من أجل تنفيذ 23 ألف مشروع، في 1477 قرية، في 52 مركز، بنطاق 20 محافظة، بإجمالي مستفيدين 18 مليون مواطن.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن "حياة كريمة" تمكنت من تحسين البنية التحتية، والخدمات الأساسية، والارتقاء بجودة حياة المواطنين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وإحداث تغيير إيجابي في مستوى معيشتهم، وخلق واقع جديد يتناسب مع خطة التنمية الشاملة المستدامة والتى تتبناها الدولة المصرية، مشددا على أن المبادرة تمثل نقطة انطلاق جديدة للريف المصري من خلال تمكين مواطنيه من الحصول علي كافة الخدمات الأساسية وتعزيز حالة الثقة بين المواطن الريفي وقيادته.
وأكد النائب حازم الجندي، أن الرئيس السيسي يجيد صناعة الأمل وتحقيق ما يراه البعض مستحيلا، وتعد مبادرة "حياة كريمة" خير دليل، مؤكدا أنه خلال 9 سنوات فقط تمكن من إحداث طفرة غير مسبوقة في جميع المجالات، فقد حمل الرئيس على عاتقه أمال وطموحات الشعب المصري وسط تحديات صعبة، لكنه تمكن من مواجهتها بكل شجاعة رافعا شعار العمل من أجل العبور إلى الجمهورية الجديدة التى نتمناها جميعا، لتشهد مصر خلال سنوات قليلة نهضة تنموية ضخمة ومشروعات قومية في كل القطاعات، وهو ما ساهم في تعزيز ثقة الشعب المصري في قيادته مهما بلغت العراقيل والتحديات التى فرضتها الأزمات العالمية المتعاقبة.