أكد النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن 3 يوليو يعد بمثابة بداية لتفعيل إرادة الشعب المصري في إيقاف مخطط تقسيم البلاد، والترجمة الحقيقية لمطالب ثورة 30 يونيو، بالانطلاق نحو عهد مقاومة المخططات الخارجية والقضاء على مطامع التيارات المتطرفة في السطو على مقدرات الوطن.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من تحمل المسئولية بتكليف الشعب له والذي اصطف خلف قيادته الشجاعة لاستعادة الوطن، مؤكدا أن ذكرى هذا اليوم المجيد يعد تجسيد لاستمرار النضال الوطني ضد نوع مختلف من الاحتلال والإرهاب الذي كان متوغلاً بين فئات المجتمع المختلفة، وبداية لعهد جديد اتسم بالتحدي والرغبة في استعادة الوطن لقدراته وامكاناته ومكانته.
واعتبر أن الدولة تخطو نحو مرحلة تتسم بالمصداقية والوضوح، يعترف فيها بالمشاكل والسلبيات قبل الإيجابيات، وتعمل على مقاومة الفساد وتحاول بناءً الانسان المصري، والاستعانة بمقدرات الوطن للوصول للجمهورية الجديدة بعدما تحمل الرئيس مسئولية استعادة الوطن بتفويض الشعب له.