قال النائب حسام عوض الله، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب إن بيان 3 يوليو أنقذ مصر من براثن جماعة الإخوان الإرهابية وكشف حقيقة أثبتتها الأيام وهي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة هم صمام أمن واستقرار هذا الوطن وأنهم انحازو للشعب الذي خرج ضد حكم الظلام في 30 يونيو وانتفض لفرض ارادته ليثبت أن شعب مصر وجيشه في لحمة حتى قيام الساعة، وأن الجيش المصري هو جيش الشعب والوطن.
وأضاف "عوض الله" في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن يوم 3 يوليو من الأيام الفارقة في تاريخ مصر أزاحت فيه الدولة وجيشها وشعبها وكل مؤسساتها الاخوان المسلمين رغم الحرائق والتهديدات والارهاب في سيناء ومع مرور 10 سنوات استطاعت مصر بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة والشرطة المصرية أن تعيد امن واستقرار الوطن وهزيمة الارهاب ليعلم العالم أن لمصر درعا وسيفا وقائدا اسمه عبد الفتاح السيسي .
وتابع رئيس " طاقة النواب " أن بيان 3 يوليو رسم خريطة طريق لمصر تراها اليوم في الاستقرار والبناء والتنمية بمشاكة كل القوى والفئات والازهر والكنيسة ولم يتم اقصاء احد حتى جماعة الإخوان المسلمين تم دعوتهم ولم يحضروا وكان هذا قبل ان يمارسوا الارهاب ويشعلو الحرائق .
واشار عوض الله إلي أن بيان 3 يوليو وخارطة الطريق شقت بداية طريق التنمية والبناء الذي تسير فيه مصر اليوم بعد أن جاء ذلك اليوم استجابة لصوت وارادة الجماهير التي خرجت فيما بعد وفوضت القائد عبد الفتاح السيسي بالتصدي للإرهاب والتخريب بعد أن حاول الارهابيين تخريب مصر ووقف طريق البناء أو تنفيذ مسلسل حرق مصر ولكن جاء رد السيسي في جملته " ان اللي هيتعرض لمصر او جيش مصر هشيله من على وش الارض شيل " واوفى بكلمته فانتصرت القوات المسلحة والشرطة الباسلة على الارهاب في الداخل او سيناء وتصدت مصر للمخططات والمؤمرات للتتفرغ لطريق البناء والتنمية والجمهورية الجديدة.