وصف النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة الشئون العربية والخارجية بمجلس الشيوخ، بيان 3 يوليو 2013 بالبيان الذي رسم خارطة الطريق والانتقال إلى بوابة الجمهورية الجديدة، كما أنه واجه قوى الشر .
وأشار "السادات" إلي أن هذا البيان جاء بمثابة طوق النجاة للدولة المصرية واستجابة لملايين المصريين الذين خرجوا فى جميع ميادين مصر للخلاص من الجماعة الإرهابية، مثمنا استجابة القوات المسلحة المصرية لنداء الشعب المصري.
وأضاف "السادات" أن 3 يوليو، يوم الخلاص والنجاة من حكم مستبد كان يسعي لتقويض إرادة المصريين، وثورة 30 يونيو من أعظم الثورات فى التاريخ الحديث حيث وقف العالم كله يشاهد الجموع الغفيرة التى خرجت فى الميادين للخلاص من الجماعة الإرهابية التى كانت تسعى لبث الفرقة والفتنة بين أبناء الشعب المصرى، بالإضافة لأخونة مؤسسات الدولة المصرية.
ولفت إلى أن الدولة تمكنت من الخروج من الخندق المظلم الذى كان يحاول قوى الشر وضعها فيه، مشددا أنه اليوم وبعد مرور 10 سنوات، الجميع يشعر بنجاح ثورة 30 يونيو في تحقيق أكثر مما كنا نحلم به لبلدنا ووطننا الغالي مصر.