قال النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك،: إن اليوم تحل الذكرى العاشرة لـ 3 يوليو، اليوم الذي شكل مرحلة فاصلة في عمر الوطن، عندما ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي خطاب 3 يوليو 2013، وأعلن خلاله خارطة الطريق وما تضمنه من بنود من بينها تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت ، وأن يؤدي رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة ، وإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية لحين انتخاب رئيس جديد.
وتابع، في هذا اليوم استجابت القوات المسلحة لمطالب الشعب المصري بإسقاط حكم المرشد وجماعته الإرهابية، ونزل الملايين من المصريين إلى الميادين مطالبين القوات المسلحة بالتدخل لإنقاذ البلاد، بعد ارتكاب جرائم بحق مصر، وانتظرت جموع المواطنين في الشوارع والميادين الخطاب التاريخي الذي ألقاه الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك، معلنًا خارطة المستقبل.
وأكد رئيس لجنة القوي العاملة بالبرلمان، أن بيان 3 يوليو سوف يظل تجسيداً حقيقياً للانتصار للإرادة المصرية والتلاحم بين الجيش والشعب المصري في وجه أي خطر يحاك ضد الدولة المصرية، وسوف يظل يوما فارقا في تاريخ الأمة المصرية والعربية، لأنه اليوم الذي كتب شهادة وفاة جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت بشتي الطرق إسقاط الدولة المصرية تحت مزاعم وشعارات دينية ظاهرها الرحمة وباطنها إسقاط مصر في أيدي قوى الشر .
وأشار النائب "عبد الفضيل" إلي أن ما جرى قبل وأثناء وبعد 30 يونيو كان بداية تشكيل "مصر الجديدة " و"الدولة الحديثة " التي لا مكان فيها للعنف ولا الإرهاب ، ولا القتل ، والتي وفرت لكل مصري الأمن والأمان والاستقرار للعبور إلي "الجمهورية الجديدة".
وأكد "عبد الفضيل" أنه خلال السنوات العشرة الماضية استطاع الشعب أن يستكمل ثورته السلمية الشعبية ونجح نجاح أذهل العالم، واتجهت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، نحو القضاء على الأزمات التي تواجه مصر ووضع حلولا جذرية للمشكلات، وعملت على القضاء علي الفساد، وبناء الإنسان المصري، وانطلقت نحو مسيرة البناء والتنمية المستدامة، وصاغت مستقبل يليق بالشعب المصري وينطلق نحو الجمهورية الجديدة .