عقب النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على بيان المجلس ردا على الاعتداءات الوحشية في مدينة جنين الفلسطينية الشقيقة، موجه التحية لرئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي علي بيانه، قائلا: "أحييك علي كلماتك".
وقال النائب عمرو درويش خلال الجلسة العامة اليوم الإثنين: "فلسطين دولة عربية شقيقة عاصمتها القدس العربية الشريفة كاملة"، مضيفا: "نحن نري مسلسلا وحشيا في فلسطين لم ينته إلا بموقف عربي موحد".
وأشار "درويش" إلي الموقف مصر الرسمي يتسق مع الشعب المصري، مضيفا: "العدواني الصهيوني علي الأشقاء لا يجب أن يمرر مرور الكرام، وأن محاولات طمس الهوية العربية الإسلامي والمسيحية في القدس يجب أن نقف بشدة وحسم لمواجهتها".
وقال إن التنكيل والقتل والتعذيب في الأشقاء بفلسطين يجب أن يتم أن نقف وقفة حقيقة لمنعه، كما يجيب أن حالة الانقسام التي تشهدها فلسطين أن يضع لها حل نهائي لصالح القضية الفلسطينية ".
كما دعا النائب عمرو درويش سرعة دور تفعيل جامعة الدول العربية، قائلا:" يجب تفعيل دور جامعة الدول العربية فقد شاهدنا محاولة تقسيم المنطقة العربية عندما توقفت يجب الاستعادة لدور الجامعة "
وأكد مجلس النواب، إدانته ورفضه بأشدِ العباراتِ والمعانىِ الاعتداءاتِ الإسرائيليةَ السافرةَ والمتكررةَ ضد المدنِ الفلسطينية.
وقال المستشار الدكتور حنفى جبالى، فى بيان للمجلس ألقاه أمام الجلسة العامة اليوم للمجلس: "ما زالت قواتُ الاحتلالِ الإسرائيليةِ الغاشمةِ تنتهكُ أحكامَ القانونِ الدولي، والشرعيةِ الدوليةِ، وحرمةَ المدنيينَ الآمنينَ، مضيفا: شاهدنا جميعًا العدوانَ الغاشمَ الذى شنه الكيانُ الإسرائيليُ المحتلُ على مدينةِ جنين الفلسطينيةِ ومخيّمِها، مما أسفرَ عن سقوطِ العديدِ من القتلى والجرحى، ولم يقف عندَ هذا الحدِ، بل أغارَ بلا هوادةٍ على مدينةِ غزة، وشددَ حصارَهُ على مدينةِ القدس".
وأضاف "جبالى": "من تحتِ قبةِ مجلسِ النوابِ المصرىِ، يدينُ نوابُ الشعبِ ويرفضون بأشدِ العباراتِ والمعانىِ الاعتداءاتِ الإسرائيليةَ السافرةَ والمتكررةَ ضد المدنِ الفلسطينية، ويحذرون من التداعياتِ الخطيرةِ للتصعيدِ الإسرائيلىِ المستمرِ ضد الفلسطينيين، والتي لن ينتُجَ عنها سوى إذكاءِ نيرانِ الاحتقانِ، وتوسيعِ دائرةِ العنفِ بين الطرفين، وتفاقمِ معاناةِ الشعبِ الفلسطيني، كما أنها لا تعيقُ المساعىَّ المصريةَ والإقليميةَ والدوليةَ فقط، بل ترتدُ بها للخلفِ خطواتٍ وخطوات، المساعى التي تنشدُ دومًا خفضَ حالةِ التوترِ في الأراضي المُحتلة".
وتابع "جبالى": يؤكد مجلسُ النوابِ المصرىِّ على ضرورةِ وقفِ الحملاتِ المتكررةِ والمتصاعدةِ ضد المدنيين الفلسطينيين، ووضعِ حدٍ للممارساتِ غير الشرعيةِ التي تهددُ الوصولَ إلى حلِّ الدولتينِ وإقامةِ الدولةِ الفلسطينيةِ المستقلةِ على حدودِ يونيو 1967 وعاصمتِها القدسِ الشرقيةِ وَفقًا لقراراتِ الشرعيةِ الدوليةِ في هذا الشأن، وناشدُ المجلسُ الأطرافَ الفاعلةَ دوليًا بسرعةِ التدخلِ لوضعِ حدٍ لهذه الانتهاكاتِ وتوفيرِ الحمايةِ المناسبةِ للشعبِ الفلسطينيِّ التي فرضتها قواعدُ القانونِ الدولىِّ الإنسانىِّ والمواثيقُ الدولية.