قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الدولة المصرية تمنح دولة السودان الشقيقة دعم غير محدود فى الأزمة الأخيرة، متابعا: "أحدث آليات الدعم قمة دول جوار السودان المقرر عقدها الخميس 13 يوليو فى القاهرة، والتى تستهدف مواصلة الدعم والمساندة ومحاولة لبحث سبل الصراع وتداعياته السلبية على البلدان المجاورة للسودان الشقيق".
وأضاف غنيم، أن المؤتمر تأكيد على حرص الدولة المصرية على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة فى السودان بصورة سلمية، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السودانى، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، وذلك كله من خلال التنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن المؤتمر يهدف أيضا للحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل، خاصة وأن الدولة المصرية حريصة طوال الوقت على عدم التدخل فى شؤون السودان الداخلية، وعدم السماح بالتدخلات الخارجية فى أزمة السودان الراهنة، وضرورة التنسيق مع دول الجوار لتدارك التداعيات الإنسانية للأزمة ومطالبة الوكالات الإغاثية والدول المانحة بتوفير الدعم اللازم لدول الجوار، وهذا هو نهج الدولة المصرية المتمثل فى وضع حلول سياسية وعدم التدخل فى الشأن الداخلى.
وأشار غنيم، إلى أن الدول المصرية كانت ولاتزال تساند الدولة السودانية، وذلك من خلال تغليب لغة الحوار والتوافق الوطنى، وإعلاء المصالح العليا للشعب السوداني الشقيق، ولم تتخلى مصر عن أشقاءها، بل فتحت أبوابها للشعب السودانى وهذا ليس بجديد على الدولة المصرية حيال شعب السودان الشقيق لما يوجد بين مصر والسودان علاقات تاريخية متجذرة.
ومن جانبه، يؤكد النائب عمرو القطامي عضو مجلس النواب، أن استضافة مصر لمؤتمر قمة دول جوار السودان الخميس المقبل تأتي لبحث سبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، موضحا أن الهدف من القمة هو حقن الدماء في السودان الشقيق.
وأضاف النائب عمرو القطامي، أن قمة دول جوار السودان تستهدف بحث سبل إنهاء الصراع الحالي، بالإضافة إلى وضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار من أجل تسوية الأزمة السودانية وذلك سيكون بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الآخرى.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن القمة تأتي في إطار حرص القيادة السياسية على اتخاذ خطوات لحل الأزمة السودانية وحقن دماء الشعب السوداني الشقيق، وذلك من أجل الحفاظ على الدولة السودانية والحد من أعمال العنف حتى يعود الأمن والاستقرار في البلاد.
وتابع النائب عمرو القطامي: مصر والسودان تربطهما علاقات تاريخية وثيقة، فمصر كانت وستظل أكبر داعم وعون للدولة السودان الشقيقة ولاسيما في ظل الظروف الراهنة، معقبا:" مصر والسودان تربطهما مصالح وعلاقات في مختلف المجالات".
وفي السياق ذاته، يوضح النائب مجدى الوليلى، عضو لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، أن الحل الأمثل لحل الأزمة السودانية هو الأخذ برؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي التى أكد فيها على ضرورة التعامل بصورة إيجابية مع كافة جهود التهدئة وتفعيل الحوار والمسار السياسي، بهدف تجنيب السودان النتائج الكارثية لهذا الصراع على استقراره ومقدرات شعبه مشيداً بجهود مصر الاقليمية والعربية والأفريقية والدولية لحل الأزمة السودانية.
وأعرب " الوليلى" عن أمله فى أن يكون مؤتمر قمة دول جوار السودان الذى سوف تستضيفه مصر بعد غدٍ الخميس ١٣ يوليو ۲۰۲۳ لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار دوره الايجابى لحل هذه الازمة ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة، مؤكداً الاهمية الكبيرة لهذا المؤتمر الذى يأتى فى توقيت مهم للغاية ويأتى أيضاً في ظل الأزمة الراهنة في السودان وحرصًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها.
كما يأتي بهدف الحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل، مشددا أن مصر بقيادة الرئيس السيسى قامت بجهود كبيرة تجاه الاوضاع داخل السودان من اجل التوصل الى حلول سلمية للحفاظ على أمن واستقرار دولة السودان الشقيقة، مشيراً إلى أن هناك علاقات تاريخية واستراتيجية تربط بين القاهرة والخرطوم.
وقال النائب مجدى الوليلى إن الرئيس السيسي منذ بداية الازمة كان حريصاً كل الحرص على ضمان العودة الآمنة للمصريين من السودان، وكذا توفير ما يلزم من خدمات، إغاثية وطبية وغذائية لكل المواطنين السودانيين والاجانب في المعابر البرية بين مصر والسودان، وذلك في ضوء الدور الذي تقوم به مصر، حكومة وشعبًا، في الوقوف بجانب الشعب السوداني الشقيق في الأزمة الراهنة التي يمر بها، بالإضافة إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها، للدفع في اتجاه التوصل لحل سلمي للأزمة، يعيد الأمن والاستقرار للسودان.