اعتبرت ريهام الشبراوي، المقرر المساعد للجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، أن نشاط اللجنة الأسرة في الوقت الحالي يقوم على مساعدة اللجان الخاصة في صياغة توصيات ومقترحات الحوار الوطني، والتي أعلن عنها المنسق العام ضياء رشوان، والتي ستكون مسؤولة عن حصر التوصيات وصياغتها على نحو دقيق تمهيدا إلى مرورها بالمراحل التالية التي تضمن تنفيذها وإدخالها إلى أرض الواقع.
وأشارت إلى أن مخرجات اللجنة تتعلق بالوصاية ومكافحة العنف الأسري والتصدي للأشكال الجديدة من العنف والابتزاز والتهديد الإلكتروني، والتي شهدت نقاشات موسعه عبر الخبراء والحالات الواقعية من أجل التوصل إلى أفضل التوصيات بشأنها، موضحة أن اللجنة تعمل على قدم وساق فيما يتعلق بتحديد الأولويات الخاصة بالفترة المقبلة في ظل وجود العديد من القضايا التي لها أولوية وتتمتع بأهمية خاصة مطروحة على أجندة اللجنة، منها ما يتعلق بالتصدي لكافة الظواهر التي تهدد التماسك المجتمعي، مثل الطلاق والانفصال والزواج المبكر وغيرها من الظواهر السلبية التي تحتاج إلى تقويم وتدخل فوري عبر الإجراءات التنفيذية والتشريعية والتوعوية.
وقالت مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، إن المحور المجتمعي هو أحد المحاور المحورية التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطن المصري في الشارع، ولا بد من عرض مخرجات هذا المحور في شكل قرارات وإجراءات تشريعية أو تنفيذية، موضحة أن اللجنة تتعامل مع 3 قضايا رئيسية تحتاج إلى اهتمام فوري: الطلاق، والعنف المنزلي، والعنف الإلكتروني.