قال الإعلامي أيمن عدلي رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين، إن ماسبيرو كان ولايزال المركز الإعلامي الرائد في البلاد والذي يعتبر من أهم المؤسسات الإعلامية في الشرق الأوسط، مضيفا أن المبنى شاهد على الكثير من الأحداث التاريخية والثقافية والاجتماعية التي شكلت مسار البلاد على مر العصور.
وأضاف أيمن عدلى فى تصريحات له تزامنًا مع الاحتفال بمرور 63 عامًا على ولادة العملاق ماسبيرو، أن ماسييرو شهد تطورًا كبيرًا على مدار السنوات الماضية ليتلاءم مع احتياجات الجمهور وتطلعاته في العصر الحديث ، مشيرًا إلى أنه من خلال دوره الكبير في التنوير والإبداع أصبح مصدرًا أساسيًا للمعلومات والأخبار والترفيه للشعب المصري والعربي.
وتابع أيمن عدلى: "ماسبيرو ليس مجرد شاشة، فهو يلعب دورًا حاسمًا في تشكيل الرأي العام ونشر الثقافة والفن، ويعتبر مركزًا للابتكار والإبداع في صناعة الإعلام والترفيه حيث يقدم ماسبيرو برامجه ومسلسلاته وأخباره بطريقة متميزة وفريدة، مما يساهم في تعزيز الهوية الثقافية للمنطقة وتعزيز التفاهم الثقافي بين الشعوب".
وأوضح أنه في ظل التحديات التي تواجهها البلاد والعالم العربي بشكل عام، يلعب ماسبيرو دورًا حاسمًا في نشر الوعي وتعزيز المعرفة والتوعية بالقضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية، مما يساهم في بناء مجتمعات أكثر تحضرًا وتطورًا وتقدمًا، مطالبًا بأن نشد على أيدينا جميعًا للمضي قدمًا في مسيرة الإبداع والتقدم، متمنيًا للعملاق ماسييرو مزيدًا من النجاح والتميز في المستقبل.