قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الحوار الوطنى يمثل مرحلة فارقة فى الحياة السياسية والحزبية فى مصر، خاصة وأنه يحظى باهتمام غير مسبوق من قبل القيادة السياسية، وانعكس ذلك على مجلس الأمناء الذى يواصل الليل بالنهار من أجل صياغة مخرجات حقيقة للوصول لنتائج ملموسة على أرض الواقع، ومن ثم الحوار يمثل حالة من الحراك السياسى الحقيقى على أرض الواقع.
وأكد غنيم، على أن الحوار الوطنى يشهد حالة من النقاش لم نشهدها من قبل، الجميع يدلى بدلوه فى مختلف القضايا والموضوعات وفقا لرؤيته السياسية والأيدولوجية ولا قيود على أحد، خاصة وأن الجميع حريص على المصلحة العامة، الجميع مدعو للمشاركة فى هذه الحالة الاستثنائية لبحث كافة الملفات والقضايا، وفى إطار الجدية فى العمل عقد لجان مصغرة وجلسات تخصيصه لصياغة المناقشات والأفكار للوصول لمخرجات فعالة.
وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر،:" على مدار الأسابيع السابقة تقدم للحوار الوطنى العديد والعديد من الأفكار والرؤى ومشروعات القوانين والمقترحات والآارء، إضافة للمناقشات الثرية التى تشهدها اللجان النوعية، ومن ثم كان لزاما أن يكون هناك بلورة لهذه المناقشات جميعها للوصول لأفضل مخرجات دون النظر لمقدم هذه المقترحات او المناقشات، الجميع حريص على ان تكون المخرجات تصب فى إطار المصلحة العامة للوطن وتهدف لبناء دولة وجمهورية جديدة تتسع للجميع".
وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن استئناف الجلسات الأٍبوع المقبل، رسالة مفادها الجدية فى العمل لتلبية احتياجات المواطنين وحل كافة المشكلات التى وقع الاختيار عليها ، وذلك من خلال إيجاد حلول عملية قابلة للتنفيذ، كل هذا يؤكد جدية الحوار التى تنعكس في كثير من الخطوات التى يحرص مجلس الأمناء على اتخاذها أهمها انطلاق الجلسات التخصصية، بالتوازى مع استئناف الجلسات النقاشية الأسبوع المقبل، والعمل على إصدار مخرجات حقيقية يشعر المواطن من خلالها بأهمية هذا الحوار ومصداقيته على أرض الواقع.