استطاعت مبادرة "حياة كريمة" لشعب عظيم، من خلال مبادراتها فى تغيير حياة المصريين، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الثاني من يناير عام 2019، حيث حققت العديد من الأهداف، أهمها التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، والتنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف توفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة، والاستثمار في تنمية الإنسان المصري.
وتحركت مبادرة "حياة كريمة" على نطاق واسع وفي إطار من التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية في مصر ،لأن ما تسعى هذه المبادرة إلى تقديمها من حزمة متكاملة من الخدمات التي تشمل جوانب مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية هي بمثابة مسؤولية ضخمة تتشارك هذه الجهات المختلفة في تحملها.
لا أحد ينكر حجم التطورات والانجازات القائمة فى الدولة المصرية خلال المشروعات القومية، حيث غيرت مبادرة حياة كريمة شكل الحياة حرفيا في جميع مراحلها للقرى الريفية، لأن التغيير شمل شكل البيوت والشوارع مثل مانشوف في الصور، المبادرة أسست بنية تحتية من مدارس ومشروعات تنمية مستدامة، وكل أشكال الإستمرارية ورفع جودة الحياة بتتعمل، المبادرة هى واحدة من أعظم الأشياء اللى حصلت في بلدنا خلال 60 سنة الماضية.
وتعمل مبادرة حياة كريمة في جهتين أساسيتين ضمن الحفاظ على مستقبل مشرق للوطن ألا وهي الجهة الأولى تتمثل في الخدمات المباشرة والتي تندرج منها إصلاح البنية التحتية عن طريق رفع كفاءة المنازل، وبناء الأسقف، والمجمعات السكنية في القرى الأكثر احتياجًا وتدريب وتشغيل مشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية في القرى كما تتمثل في التدخلات الاجتماعية والتنمية الإنسانية والتي تشمل تجهيز المنازل لزواج اليتيمات وعقد الأفراح الجماعية، وأخيرا تنمية طفولة عن طريق إنشاء حضانات منزلية لترشيد وقت الأمهات في الدور الإنتاجي.
أما الجهة الأخرى تتمثل في الخدمات الغير مباشرة ويندرج منها الخدمات الطبية مثل بناء المستشفيات والوحدات الصحية وتجهيز المعدات وإطلاق قوافل طبية وتقديم أجهزة تعويضية كسماعات ونظارات وكراسي متحركة وعكازات، والحرص على توفير سلات غذائية مدعمة، والتأكيد على التدخلات البيئية مجمع مخلفات القمامة والبحث عن سبل تدويرها.
فخورون بمبادرة حياة كريمة لشعب عظيم.. فخورون بإنجازاتها.. فخورون بصاحب الفكرة.. فخورون بكل من متحمس للفكرة وبينفذ وهينفذ.