قال جمال أسعد، الناشط القبطى، إن الداعين للتظاهر أمام البيت الأبيض من أعضاء منظمة التضامن القبطى، لا ينتمون للأقباط، ومن يتزعمهم وهو مجدى خليل المتحدث باسم المنظمة هو شخص مصرى ذهب إلى أمريكا و"تأمرك"، ولا يعنيه سوى الظهور والزعامة المتخيلة، ويتخيل أنه سيأتى بحقوق الأقباط من خلال التظاهر.
وأضاف أسعد فى تصريحات لـ"انفراد": "من المعروف والمعلن أن هذا الرجل – مجدى خليل - عميل لسياسات أمريكية ومنظمات حقوقية خارجية بمقابل مادى، ومنظمته تقوم بعمل مؤتمرات بواقع 80 شخصية فى 80 ندوة تتكلف كل ندوة بها 3 آلاف دولار بجانب تكاليف السفر، متسائلا: "من أين يأتى بكل هذه الأموال".
وتابع جمال أسعد: "هل حل مشاكل الأقباط تأتى من خلال المظاهرات، وهل الولايات المتحدة الأمريكية ستساعد الأقباط، وهى التى تساعد الإخوان وما زالت مصرة على التصالح معهم، موضحا أن الدعين لهذه التظاهرات يؤدون دوار بعينها، وما زالت ورقة الأقباط دائما تستغل للتدخل فى شئون مصر الداخلية"، مطالبا بضرورة إسقاط الجنسية عن هؤلاء لأنهم لا علاقة لهم بالأقباط.