تقدمت آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل موجه إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن تجاهل صرف بدل عدوى للأطباء.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى معاناة الأطباء فى مصر من الإهمال وعدم التقدير من الدولة، موضحة أن بدل عدوى الطبيب والفريق الطبى داخل القطاع الحكومى لا يتجاوز الـ19 جنيها، رغم ظروف عملهم الخطيرة، والتى أودت بحياة العديد منهم فى الآونة الأخيرة نتيجة الإصابة بالعدوى .
وذكرت النائبة آمال رزق الله، أن نقابة الأطباء تقدمت من قبل بإنذار إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء ووزير الصحة، لتنفيذ حكم زيادة بدل العدوى الصادر من محكمة القضاء الإدارى بتاريخ 28 نوفمبر 2015، والذى نص على زيادة بدل العدوى لـ1000 جنيه، وقالت الأطباء فى خطابها: إيماءً إلى حكم محكمة القضاء الإدارى فى الدعوى رقم 44987 لسنة 68 ق بتاريخ 28 /11 / 2015 بزيادة بدل العدوى إلى ألف جنيه شهريا، وبحد أدنى 40% من الأجر الشامل للأطباء، وحيث إنه تم رفض استشكال الحكومة لوقف تنفيذ الحكم فى الدعوى رقم 27858 لسنة 70 ق بتاريخ 28 /5 / 2016 ما يجعل الحكم واجب التنفيذ فورا.
وأضافت انه جاء بخطاب "الأطباء" أن بدل العدوى فى بلدان عديدة مثل ماليزيا وغيرها من البلدان يصل إلى 1000 دولار شهريا، وفى مصر فقط يأخذ الطبيب مبلغا يتراوح ما بين 18 جنيها إلى 30 جنيها، ما يعنى عدم التقدير العادل لخطورة المهنة وقتل الروح المعنوية للأطباء فى مصر.
وأكدت أن قضية العدوى قضية خطيرة، ولا يجوز تجميدها لمدة طويلة، ويجب أن يتقاضى الأطباء أعلى بدل عدوى على مستوى الجمهورية مراعاة لظروف المهنة وخطورة الإصابة بالعدوى التى يتعرضون لها هم وأسرهم .