طالب عدد كبير من الأحزاب والقوى الشعبية المصرية والعربية، بمقاطعة البضائع التركية وطرد القائم بالأعمال التركى من القاهرة، وسحب القائم بالأعمال المصرى من تركيا ردا على التدخلات السافرة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى الشأن المصرى، حيث أكد ممثلوا الأحزاب والقوى الشعبية المصرية والعربية خلال مؤتمر نظموه ليلة أمس على أهمية المواجهة الحاسمة للتدخلات التركية فى الشأن المصرى، وضرورة التحرك الدولى لفضح ممارسات تركيا، التى تحتضن القوى الإرهابية لإستخدامها فى إثارة القلاقل بدول المنطقة .
وأكد المؤتمر الذي شارك فيه العديد من الأحزاب حزب شباب مصر و الجيل الديمقراطى، ومصر العربى الإشتراكى وحزب مصر القومى وكذلك الحزب الإتحادى الديمقراطى وحزب الأحرار و الشعب الديمقراطى، وحزب المستقليين الجدد ومحمد برغش نقيب الفلاحيين والدكتور حسام فودة رئيس المجلس المصرى لحقوق العمال والفلاحيين والدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية وكذلك الدكتور ثروت الخرباوى ورانية الرفاعى مستشار السفير السورى بالقاهرة وعدد كبير من ممثلى الجاليات العربية بالقاهرة وممثلوا القوى الشعبية والفنية ـ على إدانة صمت العالم إزاء تجاوزات حقوق الإنسان فى تركيا رغم بلوغها معدلات غير مسبوقة من قبل .
وطالب الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر، خلال المؤتمر ليلة أمس بضرورة تشكيل تكتل شعبى مصرى عربى قوى يواجه ممارسات تركيا، وكل الدول التى تحاول المساس بسيادة دول المنطقة مشيرا إلى أن العالم لايسمع سوى صوت الأقوياء خاصة وأن تركيا وأمريكا تخصص مساحات مدفوعة الأجر فى الصحف الدولية لتشويه صورة مصر، وكل دول المنطقة وتحارب بقوة عبر الإعلام، ضد دول المنطقة فى نفس التوقيت الذى إلتزمت فيه صحف العالم الصمت، إزاء مايحدث فى تركيا من تجاوزات حقوقية وهو مايحتم على المشاركيين فى المؤتمر ضرورة الخروج بتوصية لتشكيل تكتل شعبى عربى يفضح الممارسات التركية وكل الدول، والقوى التى تحاول التدخل فى الشأن المصرى والعربى داعيا لإستخدام مواقع التواصل الإجتماعى، وكل آليات الإنترنت لفضح هذه الممارسات بعدة لغات .
فيما أعلن رئيس حزب شباب مصر عن دعم كل القوى الوطنية لتحركات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، ودعم القوات المسلحة والجهاز الأمنى المصرى فى مواجهة التحديات الخارجية، داعيا الجميع للإصطفاف خلفهم للتأكيد على وحدة الشعب المصرى، ومؤسساته ضد سخافات أردوغان .
وأصدر المشاركيين بالمؤتمر بيان موحد أكدوا فيه جميعا رفضهم للتدخلات التركية فى الشأن المصرى ودعم كفاح الشعوب العربية، فى مواجهة الفوضى التى تدعمها واشنطن وتركيا .