قالت السفيرة مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان السابقة، والمرشحة المصرية لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، إنها تعتقد الشرق الأوسط سيكون محل اهتمام منظمة "اليونسكو"، بسبب قضية الإرهاب، والاتهامات التى توجه للمنطقة على إنها مصدره له.
وأضافت خطاب، خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب اليوم الاثنين، أن تشاورت مع فاروق حسنى وزير الثقافة سابقا والدكتور إسماعيل سراج الدين الذين ترشحا من قبل لنفس المنسب فى السابق، بهدف الحصول على خبرتهم، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى أن يكون هناك مرشح عربى واحد من خلال الجامعة العربية تقوم بالاستماع له وتختار الأفضل حتى يكون الدعم عربى وأفريقى وليس أفريقى فقط.
وتابعت خطاب، أنها تواصلت مع مختلف الدول ذات التأثير السيادى والثقافى، مشيرة إلى أن رؤيتها تعتمد على أن يقوم التعليم بغرس فكرة الإنسانية والانفتاح على الآخر وقبوله التأكيد على أن هذا لا يتعارض مع الانتماء، مشددة على أهميه تداول المعلومات والاستفادة من العلوم وحماية التراث.
من جانبه، قال السفير نهاد عبد اللطيف مدير حملة ترشيح "خطاب"، إن المرشحة المصرية تتميز عن غيرها بالخبرة العلمية على أرض الواقع لاسيما فى قضايا التعليم، وتواصلها، فى حين أن المرشح القطرى لديه "الفلوس".
وطالب عبد اللطيف، البرلمان المصرى فى إقناع نظيرة الأوروبى بدعم خطاب، حيث قال"أوروبا من أهم ما يمكن، لكن البرلمان الأوروبى يتخذ مواقف ضدنا من أسوء ما يمكن".
من جانبه قال طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن اللجنة بدأت بالسعى لدعم مشيرة خطاب لمنصب أمين عام "اليونسكو" مع جميع الوفود التى تلتقيها اللجنة وكذلك فى المحافل الدولية، لافتاً إلى أن معظم الردود تحمل جانب كبير من الدبلوماسية، فلا نعلم "النوايا أين ستذهب".
وتساءل أمين سر العلاقات الخارجية بمجلس النواب، قائلا: "هل سنعتمد على الكتلة الافريقية فقط ام هناك كتل اخرى مضمونة لان اوروبا ليست مضمونة لآخر لحظة، مشدداً على دعم اللجنة لخطاب لأنها معركة دولة وليس شخصا.