قال اللواء تامر الشهاوى عضو مجلس النواب بمحافظة القاهرة، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالمجلس، إن وصول عناصر إنفاذ القانون لقيادات تنظيم "أنصار بيت المقدس" فى سيناء بسهولة، يؤكد أن التنظيم يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأن الإرهاب بسيناء فى المراحل النهائية من تصفيته، وذلك بعد تمكن القوات المسلحة المصرية، من تصفية "أبو دعاء الأنصارى" زعيم تنظيم أنصار بيت المقدس.
وأضاف عضو مجلس النواب بمحافظة القاهرة، لـ"انفراد"، أن عناصر الأمن يعملون فى مواجهة الإرهاب منذ 3 سنوات، وما تواجهه الدولة على مدار تلك الفترة هو من آثار عام من حكم الإخوان، مشيرًا إلى توقعه أن تكون سيناء طاهرة من الإرهاب مع نهاية عام 2016.
وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان إلى أن ضعف التنظيم يظهر فى وجود انحصار كبير لعمليات الإرهابية، وفقد قدراته على النفاذ لمنطقة الدلتا للقيام بعمليات نوعية كبيرة لهز صورة السلطة المصرية وإعادة الروح المعنوية لعناصره، مؤكدًا أن الاخفاقات المتكررة للتنظيم تجعل الداعمين والممولين له يخشون السقوط وبالتالى يبتعدون عنه.
وأوضح أن مصر نجحت فى تحقيق إحكام سيطرتها على عوامل مكافحة الإرهاب، وهى تجفيف منابع التمويل، وقطع وسائل الاتصال ومنع وصول التكليفات، إضافة إلى امتلاك رؤية جغرافية لأماكن التواجد والتمركز لعناصر التنظيم.