قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إنه فى ظل الصمت العربى والإسلامى تسير إسرائيل بخطى واسعة فى استكمال مشروع تهويد مدينة القدس، وطمس معالمها الإسلامية والعربية، وتغيير التركيبة السكانية للمدينة، وذلك بالتضييق على السكان العرب والتوسع فى بناء المستوطنات وجلب المزيد من المستوطنين اليهود، وقد زادت وتسارعت وتيرة الاستيطان فى الفترة الأخيرة دون أى تحرك من قبل المنظمات العربية والإسلامية ولا من قبل الدول.
وأضاف مخيون فى بيان له: "الكل منكفئ على نفسه منشغل بقضاياه الداخلية فى حين أن المشروع الإسرائيلى يمثل تهديدًا مباشرًا لأمننا القومى واعتداءً صارخًا على مقدس من أهم مقدسات المسلمين وغصبا لجزء من أهم أجزاء جسدنا العربى والإسلامى سوف يتبعه اغتصاب أجزاء أخرى لتحقيق الحلم الإسرئيلى بإقامة دولة إسرائيل الكبرى وعاصمتها القدس، وذلك بعد هدم المسجد الأقصى وإقامة هيكل سليمان مكانه، فمتى يتحرك العرب والمسلمون؟ أم أن الرد تجاه ما تقوم به إسرائيل من قبل الدول العربية والإسلامية هو المسارعة نحو التطبيع وإقامة العلاقات المعلنة منها والخفية؟".