استنكر الحزب العربي الديمقراطي الناصري، قيادة وأعضاء وقواعد، محاولة اغتيال مفتي جمهورية مصر العربية اﻷسبق، علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء باﻷزهر الشريف، معتبرا ما حدث محض عملية إرهابية غاشمة، أيا كان فاعلها، لا سيما وأن جماعة تنتمي إلى جماعات اﻹسلام السياسي قد أعلنت مسئوليتها عن الواقعة.
كما أكد الحزب فى بيان له اليوم، على أن هذه اﻷعمال اﻹرهابية، سلوك متطرف وغير مسئول، ينال من أمن الوطن واستقراره، فيما لا يؤتي أكل، ولا يجني أدنى ثمار، سوى خلخلة المجتمع، وإثارة الفوضى به، ما يحول دون استكمال طريق البناء، الذي استهلته ثورة يوليو، وكانت من أهم محطاته 25 يناير، و30 يونيو.
ودعت قيادة الحزب إلى تحكيم الضمير الوطني، وضبط النفس على كل المستويات، ليغدو هذا الوطن آمنا، حفاظا على وحدته الوطنية، وعملا على بلوغه العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.