تأكيدا لما نشره "انفراد" قبل ذلك، عن نواب الشو الإعلامى والتسويق اللذين يلجأون لشركات العلاقات العامة لتحسين صورتهم أمام أبناء الدائرة، والجدل الواسع حول البيانات الصحفية الذى يصدرها بعض النواب يوميا، وتسويقها عبرإيميلات الصحفيين والاعلامين فى كافة وسائل الاعلام المسموعة والمرئية، من خلال المكاتب الاعلامية الخاصة بكل نائب، ليعبر من خلالها عن رأيه فى الأحداث الجارية للبلاد.
رصد "انفراد" فضيحة برلمانية تؤكد تعاون بعض النواب مع شركة علاقات عامة واحدة تعمل على صياغة الاخبار والتصريحات الخاصة بكل نائب بنفس الصياغة والاسلوب والكلمات، بطريقة "الكوبى بيست"، مع اختلاف اسم النائب فقط.
وحصل "انفراد" على ثلاثة بيانات من اعضاء مجلس النواب، فى النفس التوقيت الزمنى، وكل بيان يحمل اسم نائب مختلف، وفى دائرة مختلفه تماما، لكن البيان يحمل نفس الصيغه ونفس الكلام، مما يؤكد على ان شخص واحد هو من يقوم بكتابة كل هذه البيانات وارسالها الى وسائل الاعلام المختلفة وايميلات الصحفيين، واشتراكهم فى نفس المكتب الاعلامى الذى يعد لهم التصريحات والبيانات ويعمل على تسويقها فى الميديا.
وهو ماأكد عليه بعض أساتذة العلاقات العامة، أن النائب يلجأ لمثل هذه البيانات لإعادة تسويق صورته أمام الناخبين، وبعضهم كاذبين وخادعين ولايقومون بأى دور سوى الشو الاعلامى والتسويق لصورتهم.
وكان رد نواب البيانات أن إصدار تلك البيانات الصحفيه بشكل يومى هو فقط لسهولة التواصل مع أهالى الدائرة، فيما كان رد بعض النواب اللذين ليس لديهم مكاتب اعلاميه خاصة بهم أن هذه البيانات لاتغنى عن التواصل الشخصى بين النائب والناخب.
ووقع كلا من النائب محمد بدوى دسوقى، عضو مجلس النواب عن دائرة الجيزة ، والنائب جمال عباس، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز أسيوط، والنائب فوزى الشرباصى، عضو مجلس النواب عن دائرة شربين بالدقهلية، فى خطأ فادح عندما قاموا بارسال بيانات تحتوى على نفس الكلمات والعبارات مأخوذه "كوبى بيست".