دسوقى: سأتخذ إجراء قانونى لأنهم غير مكلفين بتوجيه اتهامات لأحد على لسانى ..وعباس: "انفراد" موقع محترم وممتاز.. ولم يبتز النواب
بعد رصد "انفراد" بعض البيانات الصحفية التى يتم ارسالها لوسائل الاعلام، وذلك ممن يدعون علاقتهم بالاعلام تحت مسميات وهميه تدعى شركات العلاقات العامة والخدمات البرلمانية، واللذين يقومون بارسال بيانات مأخوذه "كوبى بيست"، على لسان عدد من النواب، تواصل "انفراد" مع هؤلاء النواب ممن تقوم هؤلاء الشركات بكتابة بيانات صحفية على لسانهم وارسالها للمواقع الصحفية لتداولها، حيث أنكر هؤلاء النواب صلتهم بهذه الشركات أو التعاقد مع أى منهم مقابل تداول أخبارهم وأنشطتهم.
عباس: "انفراد" موقع محترم وممتاز.. ولم يبتز النواب
وقال فى هذا الإطار النائب جمال عباس، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والذى قامت هذه الشركات بارسال بيان على لسانه مأخوذ "كوبى بيست" من بيانات لنواب اخرين، ان موقع "انفراد" ممتاز ومحترم ولم يصدر من أحد الصحفيين به أى اهانه أو ابتزاز لأحد من النواب.
واضاف عباس فى تصريح خاص لـ"انفراد": لم يحدث أن ندين موقع "انفراد".. ولا نعلم شئ عن الشركات التى تدعى أنها شركات علاقات عامة وخدمات برلمانية.. ولا عن البيان الذى أصدرته هذه الشركات المجهولة لتسئ للموقع وأحد صحفياته.. ولم نصدر أى بيان ندين به الموقع، والصحفيه نجاة محمد لم تخطئ لأنها قامت بدورها ورصدت خطأ وقامت بتسليط الضوء عليه.. وصحفيين الموقع محترمين ومهنيين، ويتواصلون معنا دائما بكل حيادية، وهم حلقة الوصل بينا وبين المواطنين والرأى العام بكل شفافية.
وتابع: "ماحصلش اننا ندين "انفراد" ده موقع ممتاز ومحترم.. والصحفيين فيه مهنيين ونعتز بهم.. وانا شخصيا أعتز بالموقع وبالصحفيين العامليين به".
وأكد عباس لـ"انفراد"، أن شركات العلاقات العامة المجهولة كتبت بيان لتشويه المؤسسة بالباطل، على لسانهم ومن تلقاء أنفسهم ولا دخل للنواب بمحاولة ادانة المؤسسة أو الصحفية والافتراء عليهما، وتابع: لم تقم الصحفية بأى محاولات لجذب النواب لصالح أى من شركات المؤسسة، وهذا الكلام عار تماما من الصحة، لأن "انفراد" هو الموقع الذى يتواصل معنا شبه يوميا لمتابعة الاخبار بمنتهى الحرفية والمهنية والاحترام، لحرصه على تقديم الحقائق للرأى العام دون أى مقابل مادى، وهذا البيان كذب وافتراء على المؤسسه ولم يحدث أى شئ تم ذكره داخل البيان مجهول المصدر.
واستطرد عباس قائلا: أنا شخصيا لم اتعاون مع أى من شركات العلاقات العامة لتسويق اخبارى ولم اعقد اى عقود ولا شراكة مع هؤلاء الشركات الذى تدعى على لسانى هذه البيانات، ولا يوجد احد فى مكتبى الاعلامى الخاص بى يتعامل مع هذه الشركات المجهولة، فقط كل تعاملى مع المواقع الرسمية فى البلد هى التى أقوم بالتواصل معها.
وكرر عباس حديثه: انا ضد اهانة الموقع.. واهانة اى صحفى يعمل به.. والصحفية لم تقوم بالتواصل معى ولا ابتزازى فى أى شئ.. ولم نوجه للموقع اى لوم او ادانه على العكس تماما هو موقع نعتز به جميعا كأعضاء مجلس النواب وبجميع الصحفيين به.
دسوقى: هاخد إجراء قانونى وموقف حاسم ضدهم.. لأنهم مش مكلفين يتكلموا ويوجهوا اتهامات لأحد على لسانى
ومن جانبه قال النائب محمد بدوى دسوقى، عضو مجلس النواب عن دائرة الجيزة، احد نواب البيانات التى تم نسخها ايضا، أنه يقدر موقع "انفراد" والصحفيين العاملين به، ويكن لهم كل احترام وتقدير، مؤكدا أنهم يقومون بدورهم على أكمل وجه، للتواصل مع أعضاء المجلس من أجل المام المواطنين بجميع أخبار النواب وأنشطتهم وتنوير الرأى العام.
وأكد دسوقى فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أنه لا يعلم شئ عن شركات العلاقات العامة والخدمات البرلمانيه التى تدعى تعاقدها معهم لنقل انشطتهم اليومية، والتى ادعت بالباطل على الموقع بأنه يبتز النواب لصالح احدى شركات المؤسسه، وهو الامر الذى يفتقد للمصداقية، واستنكره النائب مؤكدا أنه لايعلم شئ عن هذا البيان.
وتابع نائب الجيزة: "إذا ثبت أن هذه الشركات قالت كلام على لسانى وأنا ماقلتوش.. هاخد إجراء قانونى وموقف حاسم ضدهم.. لأنهم مش مكلفين يتكلموا ويوجهوا اتهامات لأحد على لسانى.
وأضاف دسوقى: كلنا سواء صحفيين أو نواب ندور فى حلقة الوطنية والانتماء، ودور كل منا اننا نوصل الحقيقة بشفافية للمواطنين البسطاء اللذين وضعو ثقتهم فينا، وانتو دوركم كصحفيين أن تنقلو أخبارنا واخبار المجلس الهامة والتى تهم الناس وتعمل على اطمئنانهم.
وأوضح لـ"انفراد": لا يوجد سبب يجعلنى أتعاقد مع مثل هذه الشركات، لأن المواقع الصحفيه بتداول اخبارى ويقومون بالاتصال بى دائما، وأنا فقط لدي مكتب لخدمة المواطنين فى الدائرة، ومتابعة مشاكلهم والعمل على حلها سواء توظيف او مشاكل صحيه او اجتماعية او المرافق، لكنهم لا يتخذون القرارات دون الرجوع لى ويتم تدخلى لصالح المواطن.
وقام "انفراد" برصد بعض البيانات الصحفية التى يتم ارسالها لوسائل الاعلام، وذلك ممن يدعون علاقتهم بالاعلام تحت مسميات وهميه تدعى شركات العلاقات العامة والخدمات البرلمانية، واللذين يقومون بارسال بيانات مأخوذه "كوبى بيست"، لعدد من النواب فى دوائر مختلفة، وهو منهجا جديدا لم تشهده برلمانات العالم قبل ذلك، وهو اكتفاء بعض النواب بظهورهم فقط من خلال البيانات الصحفية التى تقوم بكتاباتها وتسويقها بعض شركات العلاقات العامة والاستغناء بها عن العمل الفعلى على ارض الواقع وسط الناخبين اللذين لهم الفضل فى وصول كلا منهما لهذا المكان، وذلك لتسويق صورتهم أمام الرأى العام، واظهارها بالايجابية.
وقامت هذه الشركات "المدعيه" بمحاولة تشويه موقع "انفراد" وإحدى الصحفيات به بالباطل، بإصدار بيان يشير الى أن الموقع يحاول التشهير بشركات العلاقات العامة المتعاقدة مع النواب لصالح احدى شركاته، وهو الامر الذى يفتقد للمصداقية، واقل مايقال عنه أنه كذب ومحض افتراء ومحاولة منهم للى الحقائق وتزييفها.