رفض النائب جمال عباس عمر، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، وعضو لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، توصيات مجلس حقوق الإنسان الأممى بجنيف، بشأن الاعتراف بحقوق المثليين، وإلغاء عقوبة الإعدام، ومساواة المرأة بالرجل فى الميراث، ووصفها بالمنافية للدين الإسلامى، وتدخل أعمى فى الشأن المصرى.
وقال عضو مجلس النواب عن المصريين الأحرار، فى بيان له اليوم السبت، إن التوصيات التى أصدرها مجلس حقوق الإنسان الأممى وعددها 300 توصية، مصر قبلت أكثر من 80٪ من تلك التوصيات لأنه بعد فحصها تبين أن معظمها مطبق فى مصر بالفعل، مضيفًا أن تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان، سيفتح الباب أمام كل من يريد التدخل فى الشأن المصرى، بالإضافة إلى أن التقرير يبين صورة غير صحيحة ويثير الشك والاتهام لبعض الهيئات والمؤسسات السيادية فى مصر.
كما اعتبر عضو لجنة حقوق الإنسان، التقرير الذى نشرته مجلة "إيكونوميست" مخططاً غربياً لإعاقة الدولة المصرية فى تحقيق خطة التنمية المستدامة والخروج من الأزمة الاقتصادية، مؤكداً أن ردود فعل بريطانيا ضد مصر يكشف عن دعمها الكامل لجماعة الإخوان، متسائلاً: "لماذا كل هذه الحروب والدعوات المحرضة ضد مصر؟، وهل نسوا مقولة ديفيد كاميرون الشهيرة حينما قال: "عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي فلا يحدثني أحد عن حقوق الإنسان، وأيضاً قال: قوانين حقوق الإنسان تعطل حماية بريطانيا من الإرهاب؟".
وأشار إلى أنه لم يتحدث أحد عما يحدث داخل تركيا من انتهاكات وتعذيب وخرق كل قوانين حقوق الإنسان فى أبشع صوره ضد قيادات الجيش التركى، كما لم تخرج علينا منظمات المجتمع المدنى أو رؤساء دول "حماية الديمقراطية" تدين الأحداث داخل تركيا، مطالبًا جموع الشعب المصرى بالاتحاد والوقوف بجانب الرئيس عبد الفتاح السيسى، للتصدى لأى محاولات خارجية لزعزعة أمن مصر.