حذر خالد يوسف، عضو مجلس النواب، من قتل أمل المواطنين فى الإصلاح والتغيير للأفضل، موضحاً: "لو اكتشفنا أن دورنا أصبح مثل عدمه فى الرقابة على الحكومة لن نكون فى البرلمان، لأننا نحاول تعديل الوضع الحالى، وعند فقدنا للأمل سنسلك طريق آخر، وممكن ننزل الشارع".
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح لتكتل 25-30 بمجلس النواب بحضور: أحمد الطنطاوى، عضو البرلمان عن دائرة "دسوق قلين" بكفر الشيخ، وهيثم الحريرى عضو مجلس النواب، والدكتور محمد عبد الغنى عضو مجلس النواب، وأحمد الشرقاوى عضو مجلس النواب، وضياء الدين داوود عضو مجلس النواب، والدكتورة عبلة عبد اللطيف، رئيس المجلس الاستشارى التابع للرئاسة، وخالد عبد العزيز شعبان، ومحمد مهران رئيس مدينة قلين، وبحضور عدد كبير من أهالى قلين ودسوق.
وتابع "يوسف" قائلاً: "فى آخر اجتماع مع رئيس الوزراء فوجئت به يقول إننا نريد أن نعود بمعدل النمو لما قبل ثورة 25 يناير، فقاطعته وقلت له لا تنس أن الشعب المصرى ثار على النظام آنذاك، وأن الشعب يريد أن يحيا حياة كريمة ويشعر بالعدالة الاجتماعية، فمن حق كل مواطن أن يعيش حياة كريمة ويُعلم أبناؤه ويعالجهم جيدًا".
وأوضح أن المزاج المصرى متغير، متابعاً: "المصريين لن يصبروا 30 سنة أخرى، وهناك مؤامرة على مصر، ومن أجل ذلك فالشعب لديه قدر من الصبر لثقته فى الرئيس".
وتابع: "لن نرضى أن يعيش 20 مليون مصرى تحت الحد الأدنى للفقر، وأن يكون دخل المواطن أقل من 300 جنيه، إضافة لوجود 40 مليون دخلهم أقل من ألف جنيه، وهناك 3 مواطنين مصريين من أعنى 10 أشخاص فى العالم العربى".