نجوم تربعت على عرش "التوك شو" لسنوات طويلة، ارتبط بهم الجمهور من خلال شاشات مختلفة، إلا أنهم اختفوا تماماً عن الساحة ، وانخفضت أسهمهم فى ترتيب الاعلاميين الأكثر أجراً وطلباً، وتضمنت قائمة الإعلاميين المختفيين " محمود سعد ، جمال عنايت، معتز الدمرداش، ريم ماجد، هناء سمرى".
جمال عنايت، بعد 10 سنوات قضاها على شاشة أوربت، وبعد رحلة طويلة من النجاح مع برنامجه "على الهوا"، الذى قدمه على شاشتها، قرر الرحيل عنها فى خطوة وصفها البعض بأنها جريئة وتمثل بداية مرحلة جديدة فى حياته المهنية، إلا أنها انتهت داخل ساحات المحاكم، بعد خلاف مع صاحب قناة التحرير لامتناعه عن صرف المرتبات المتأخرة لمدة 8 شهور، مما أدى إلى لجوء عنايت للقضاء بطلب إلزام عماد جاد بأداء مستحقاته كافة والشرط الجزائي بمبلغ مليون جنيه مصرى كما تقدم ضده ببلاغ للتهرب الضريبي.
معتز الدمرداش ، بدأ رحلته بالعمل في التلفزيون البريطانى، ثم عاد إلى مصر، واشتهر بتقديم النشرة الإنجليزية والفرنسية، وعمل فترة في محطة mbc، ولعل من أشهر برامجه التي لاقت رواجاً برنامجه الحوارى 90 دقيقة على شاشة قناة المحور الفضائية، ثم انتقل إلى قناة الحياة وقدم برنامجاً جديداً بعنوان مصر الجديدة منذ عام 2012 حتى 1 يناير 2015 ، ثم انتقل إلى mbc مصر ليقدم برنامج أخطر رجل في العالم.
محمود سعد بدايته كمذيع كانت في برنامج البيت بيتك على التليفزيون المصرى ثم انتقل من التليفزيون المصرى ليقدم برنامج على ورق، حيث قام بإعداد وتصوير أول حلقة في البرنامج عام 2001 بقناة دريم، ثم ترك دريم لوجود بعض الخلافات واستكمل ما تبقى من حلقات البرنامج في قناة إم بي سي وأيضا في التليفزيون المصري، وعمل مذيعاً في قناة التحرير الجديدة وبالتحديد مقدم لبرنامج في الميدان، ولكنه تركه بسبب ضعف الإمكانيات.
وأنتقل بعد ذلك للعمل بقناة النهار والتي ظل يعمل بها حتى تركها ، وبعد انهاء عقده مع قناة النهار، أكد إنه غير راض وأن جميع المشاهدين يعلمون تماما الأسباب الحقيقية وراء عدم ظهوره على شاشات الفضائيات، موضحا أنه لا يرغب فى الظهور مرة أخرى على شاشات الفضائيات، ولن يظهر فى أى برنامج من برامج التوك شو.
ريم ماجد رغم النجاح الذى حققته الإعلامية ريم ماجد، فإنها توارت عن الأنظار فى ٢٠١٣، وعن سبب عدم ظهورها قالت حينها، فى تصريحات صحفية:"مع كامل الاحترام لقناة OnTV التى عملت فيها، فإننى أرى توجهاتها تتناقض مع قناعاتى وتوجهاتى فى هذه المرحلة"،إلا أنها أكدت أنه لم يمارس عليها أى "تضييق أو منع".
هناء سمرى تقدمت فى عام ١٩٩٦ لاختبارات قارئي نشرات الأخبار في التلفزيون المصري، وفوجئ الكثيرون بقرارها الرحيل عن التليفزيون في اواخرالعام ٢٠٠٨ لتقدم برنامج توك شو اسبوعي "٤٨ ساعه" علي شاشه قناه المحور ، وخلال فترة وجيزه تمكنت السمري من الخروج من عباءه المراسله الرئاسيه لتحتل مكانها ضمن مقدمي هذه النوعيه من البرامج.
وبالقدر الكبير الذي حظيت به هناء سمري وبرنامجها من المتابعه والمشاهده ، علي مدار ساعات طويله من التغطيه لأحداث ويوميات ثوره ٢٥ يناير ، بقدر الجدل الكبير الذي ثار حول مواقف البرنامج وقناه المحور من الثورة ، وذلك بسبب ظهور إحدي ضيوف البرنامج لتتحدث عن التمويل الأجنبي والتدريب لبعض العناصر المشاركة في الثورة المصرية، وهو الأمر الذي أدي إلي إيقاف برنامج ٤٨ ساعه لفترة ثلاثه شهور ، وبعدها أعلنت انفصالها عن قناه المحور.