قال طارق أبو السعد القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن دعوات العنف الأخيرة هى معبر جيد عن الأزمة التى يعانى منها جماعة الاخوان، حيث أن التنظيم يرغب فى العنف ويريده بكل قوة لكنه لا يستطيع أن يحشد أو ان ينضم إلى عمل عنيف كبير ومؤثر فى الوقت الحالى، ولم يعد يملك إلا أن يحرض الشباب سواء من تنظيمه أو من السيولة السياسية والإسلامية ويحاول أن يوفر غطاءا فكريا وغطائا مشاعريا لمزيد من الكراهية ليكون سببا مباشر لتبرير العنف .
وأضاف فى تصريح لـ"انفراد" أن دعاوى العنف من التنظيم نلاحظ أنها فى العالم الفضائى ولم يعد لهم إلا هى ليعبروا فيها عن احباطاتهم المتكررة وخسارتهم الشديدة، موضحا أن خطورة هذه الدعاوى أن هناك آذانا غاضبة تستمع إليهم وربما يكون دافعا لبعض العمليات الصغيرة المذعجة وليست منظمة تنظيما كبيرا ولكن هى أقرب إلى التوجيه للفوضى والعشوائية فى العنف، حتى يصعب على الأجهزة ملاحقة مرتكبيه أو منعهم أو حتى توقع المكان والزمان التى سيقع فيها هذا العنف .