بالأسماء..تعرف على القائمة الكاملة لقيادات الإخوان التى أعلن الانتربول الدولى تسليمها لمصر

تقارب يبدو وشيكًا، أيًا كانت طبيعته، اقتصادياً أو سياسيًا، تطبيع كامل للعلاقات أو حتى كان حزئيًا على استحياء، الحديث يدور هنا عن المساعي المحمومة التي تبذلها تركيا في الآونة الأخيرة، محاولة خطب الود المصري، تقارب من شأنه أن يغلق جميع الأبواب المفتوحة أمام قيادات الإخوان في الخارج، والمدرجة على قوائم الإنتربول الدولي.

مطالبات السلطات المصرية للإنتربول الدولي بتسليم هؤلاء المطلوبين اعتمد على اتهامهم بالتورط في ارتكاب جرائم التحريض على أعمال العنف والإرهاب التى شهدتها البلاد منذ أحداث عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى من منصبه، إضافة إلى صدور أحكام قضائية بالإدانة ضدهم في العديد من القضايا.

من بين أبرز تلك الشخصيات والقيادات الإخوانية أو المتعاطفة معها، والبالغ عددها نحو 42 شخصاً، من بين 138 مصرياً مطلوبًا من جانب الإنتربول، وهو ما يعادل نصف عدد المطلوبين على مستو ى العالم.
السلطات المصرية جددت مطالبتها للإنتربول الدولي عبر ما تعرف بـ "النشرات الحمراء" بضرورة إلقاء القبض عليهم وتسليمهم لجهات الأمن في القاهرة، بعد تجديد هذه القائمة وإضافة أسماء مدانين جدد عقب صدور أحكام جنائية ضدهم وهم:

- الأمين العام لجماعة الإخوان محمود حسين

- الداعية الإخواني وجدي غنيم، وهو أحد رموز الجماعة، أُبعد من البحرين عام 2008م، بسبب موقفه من الكويت في حرب العراق إلى جنوب أفريقيا، ثم سافر بعدها إلى دول عدة منها إنجلترا التي أخرج منها أيضاً، ومنع من الدخول إليها، بتهمة التحريض على الإرهاب، حيث تم ترحليه إلى اليمن ومن ثم غادرها ورحل إلى ماليزيا من غير نفي أو أي قرار ترحيل من أية جهة هناك، لكنه أرجع ذلك إلى رغبته في عدم إحراج الحكومة اليمنية معه.

- علي خفاجى أحمد الشريف، أمين الشباب السابق بحزب الحرية والعدالة المنحل بمحافظة الجيزة

- رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي

- يوسف ندا ''وزير مالية وخارجية التنظيم الدولي''، وهو رجل أعمال مصري يحمل الجنسية الإيطالية، يقيم في "كامبيونا" الإيطالية، والمفوض السابق للعلاقات الدولية في جماعة الإخوان.

- وليد شرابي المتحدث باسم حركة قضاة من أجل مصر، وعضو جبهة الضمير والمدير الإقليمي لمنظمة "هيومان رايتس مونيتور"، انتقد كثيراً ثورة 30 يونيو خلال استتضافته في برنامج "بلا حدود" وبرامج أخرى على قناة الجزيرة.

- القيادي الإخواني والمتحدث باسم وزارة الصحة الأسبق يحيى السيد والشهير بـ"يحيى موسى" والمتهم بالإشراف على اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق وإمداد الخلية المنفذة للعملية بالأموال، وكان قد هاجم الجيش والشرطة في العديد من تصريحاته.

- يحيى حامد، وزير الإستثمار في حكومة هشام قنديل، والهارب في تركيا، وكان قد أعلن في تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك" أنه المسؤول عن إدارة صفحات الرئيس المعزول محمد مرسي على جميع شبكات التواصل الاجتماعي.

- عضو مجلس الشعب المنحل محمد جمال حشمت

- القيادي الإخواني جمال عبد الستار

- القيادي والداعية الإخواني، ومدير مكتب يوسف القرضاوى السابق عصام تليمة

- القيادي الإخواني أيمن عبد الغني

- القيادي إيهاب شيحة

- صلاح عبد المقصود، القيادي بالجماعة الإرهابية ووزير الإعلام في عهد محمد مرسي، وعضو كل من مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية ببيروت، والمؤتمر القومي الإسلامي، حيث يحسب بشكل كبير على مجموعة خيرت الشاطر داخل الجماعة.

- عمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة هشام قنديل ورئيس لجنة العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة المنحل، والمفاوض الرسمي لجماعة الإخوان الإرهابية وحزبها مع الشخصيات السياسية والوفود الأجنبية والهارب حاليا في تركيا.
- عبد الموجود راجح الدرديري، المتحدث باسم العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة المنحل، كان أحد الذين نجحوا في الفرار من اعتصام الإخوان برابعة العدوية قبيل فضه والهارب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يقود تظاهرات الجماعة هناك بهدف تأجيج الغضب الأمريكي تجاه الحكومة في مصر، وكان قد طالب إدارة أوباما مرات عدة بقطع المعونة عن القاهرة، وفرض عقوبات على الجيش المصري، والتدخل لعودة مرسي للرئاسة.
- طارق نجل سعيد رمضان القيادة الإخواني، وحفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان.
- أحمد المغير، أحد شباب جماعة الإخوان، والذي عرف إعلاميًا برجل خيرت الشاطر، والمتهم في قضية أحداث الإتحادية والتحريض على العنف والقتل واغتيال جنود القوات المسلحة.
- محمد عبد المقصود، نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وعضو تحالف دعم الإخوان، والهارب خارج البلاد منذ أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، ويواجه اتهامات بالتورط في دعم العمليات الإرهابية بمصر، والتحريض على العنف، واستهداف مؤسسات الدولة، وإفتائه بقتل رجال الشرطة والجيش.
- أمير بسام، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان الإرهابية، صادر ضده قرار ضبط وإحضار من النيابة بتهمة الانتماء إلى خلية إرهابية قامت بحرق سيارات الشرطة في مدينة العاشر من رمضان.
- عز الدين الكومي، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان الإرهابية والذي يشارك في الجولات الأفريقية التي تقوم بها الجماعة، وكان أبرزها السنغال وموريتانيا، حيث كان يتواصل مع عدد من المنظمات الحقوقية ومسؤولين في الدول الأفريقية للمطالبة بمنع دعم النظام المصري.
- عبد الرحمن عز، ناشط سياسي ينتمي لجماعة الإخوان.
- عبد الرحمن البر، مفتي جماعة الإخوان الذي تم الحكم عليه بتحويل أوراقه إلى مفتي الديار المصرية لاتهامه في قضية قطع الطريق الزراعي الشهيرة بـ"قطع طريق قليوب".
- إبراهيم منير، عضو مكتب الإرشاد المصري، وأمين عام التنظيم الدولي للجماعة ومتحدثها الرسمي في أوروبا، خلفا للدكتور كمال الهلباوى الذي انشق عن الجماعة، وأمين عام التنظيم الدولي للجماعة، هرب منير من مصر بعد أن حكم عليه بالسجن 10 سنوات عام 1965 بتهمة محاولة إحياء الجماعة ثم حكم عليه غيابيا عام 2009 بالسجن لمدة 8 سنوات في القضية المعروفة إعلاميا بـ "قضية التنظيم الدولي"، والتي أسقطت عنه بعفو من الرئيس المعزول محمد مرسي في يوليو 2012.

كما ضمت قائمة المطلوبين أشخاص تابعين للتيار السلفي وهم:
- القيادي بحزب البناء والتنمية طارق الزمر، والذي أطلق سراحه بعد قضائه 29 عامًا محبوساً على ذمة قضية اتهامه بالمشاركة مع ابن عمه عبود الزمر في اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات.
- عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، حيث يواجه اتهامات بالتحريض على أحداث العنف، والقتل بعد ثورة 30 يونيو، والاشتباكات في محيط دار الحرس الجمهوري، ومسجد الإستقامة بميدان الجيزة، ومحيط مسجد رابعة العدوية، واقتحام قسم شرطة كرداسة، إضافة إلى أحداث عنف بالقليوبية والأسكندرية
- النائب السابق عن حزب الأصالة السلفي ممدوح إسماعيل
- رئيس حزب الفضيلة السلفي محمود فتحى بدر
- الداعية السلفي الدكتور محمد عبد المقصود
فيما ضمت القائمة أيضاً إعلاميين موالين للإخوان حيث وجهت إليهم تهم بث أخبارًا كاذبة، تكدر الأمن العام والصعيدين السياسي والاقتصادي للبلاد إضافة إلى تشوية صورة الدولة أمام الرأي العام العالمي وهم:
- أحمد منصور، مقدم البرامج بقناة الجزيرة القطرية، الصادر ضده حكماً غيابياَ بالسجن 15 عاماً، لإتهامه بتعذيب محام بميدان التحرير إبان أحداث ثورة 25 يناير.
- محمد القدوسي، الذي يقدم برامج في قناة "الشرق" والضيف الدائم بقناة الجزيرة القطرية، حيث صدر ضده حكماً من محكمة جنح الدقي بالحبس 10 سنوات وتغريمه 500 جنيه، بتهمة نشر أخبار كاذبة، والتحريض على العنف.
- معتز مطر الذي صدر ضده في الـ 8 من يوليو الماضي حكماً من محكمة جنح الدقي يقضي بحبسه 10 سنوات على خلفية إتهامه بنشر أخبار وشائعات مغلوطة في برنامجه "مع معتز" والمذاع على قناة الشرق.
- باسم خفاجى، المالك السابق لقناة "الشرق" التي تبث من تركيا، وذلك لإحالته للمحاكمة في إحدى القضايا الكبرى، الخاصة بتأسيس وتمويل تنظيم "مجهولون" المتورط في ارتكاب 16 عملية عدائية ضد مؤسسات الدولة.
- حمزة زوبع، والذي يقدم برنامج "مع زوبع " على قناة "الشرق" التي تبث إرسالها من تركيا.
- الناشطة السياسية غادة نجيب، زوجة الفنان هشام عبدالله، لاتهامها بالإنضمام لحركة تحرض على العنف والمعروفة إعلامياً بتنظيم "حركة شباب 25 يناير".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;