قالالكاتب الصحفى، عبد الله السناوى،إن مصر تمر بأسوأ أنواع التفكير التآمرى، وكأن أى تصرف هو مؤامرة، وكل اجتهاد حرب جيل رابع، وأصبح الإعلام لديه هوس بفكرة المؤامرة دون النظر إلى الثغرات الداخلية وحق الاختلاف فى وجهات النظر.
وأضاف السناوى،فى حواره عبر الفضائية المصرية الأولى، :"مش معقول كل دى مؤامرات.. وبعض الأداء الإعلامى عبء على البلد..الدولة تحطمت بصورة تكاد تكون كاملة فى الميديا الغربية والوسط الاكاديمى.. وهناك حالة من الهستريا والصراخ تنخر فى قوائم الشرعية والشعبية لدى الرئيس"، محذراً: "من يستبيح يستباح، ومن يشتم ويحتقر القانون باسم الرئيس السيسى، يجعل الشعب يفقد المصداقية رغم أن الرئيس ليس له علاقة ولكنه يدفع الفاتورة".
وعن الاستفتاءات حول شعبية الرئيس، قال :"كيف وصلت شعبية جارفة لم تتوافر لأحد آخر باستثناء جمال عبد الناصر وسعد زغلول فى العصور الحديثة كلها وبعد سنتين وصلت إلى معدلات مزعجة ولم تكن متوقعة .. الأمر يتطلب صناعة التماسك الوطنى والتفكير لماذا حدثت تلك التحولات وتراجعت الشعبيات"، مؤكداً أن الرئيس لديه فرصة للتصحيح.
وقال الكاتب الصحفى إن ثورة 23 يوليو كانت قوتها فى مشروعها، فيما كان "نظامها" نقطة ضعفها، بالإضافة لتوغل الأجهزة الأمنية.