قال ياسر الهضيبي، مساعد رئيس حزب الوفد والمستشار الدستوري لمجلس النواب، إن الحزب يبحث في اجتماعه المنعقد حاليا بمقر حزب الوفد بحضور أعضاء الهيئة العليا للحزب عددا من الأمور التي أثارت حولها حالة من الجدل على الساحة السياسية، وعلى رأسها عدم إنهاء مجلس النواب لأزمة أحمد مرتضى منصور، وتأخير أداء عمرو الشوبكي للقسم، وتفويضه لعضوية البرلمان بديلًا لأحمد مرتضى، إضافة إلى مناقشة استقالة ياسر حسان من بيت الخبرة البرلمانية بالحزب، أمس الإثنين.
وأضاف الهضيبي، في تصريحات خاصة لـ"انفراد أن مشروع بناء الكنائس هو أحد الأمور التى يتم مناقشتها في الاجتماع لافتا أن هذا الأمر يخص جميع المواطنين، وأنه لا يعرف أسباب التكتم والسرية، التى فرضت على مناقشات القانون، ولاسيما أن الاحتقان الطائفى أمر مشار إليه ،منذ أحداث الخانكة وتقرير العطيفى سنة 1972.
وأضاف منصور أنه ليس من المعقول أن يتم تدارس قانون بناء الكنائس بعيدًا عن المواطنين أصحاب المصلحة الأصلية، لأن ذلك يؤدى إلى سحب قيم المواطنة، وهو ما يخالف إحدى أسباب قيام ثورة 25 يناير، وأن تكون هناك لجنة من قبل رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء للنظر فى شأن كافة الكنائس المعلقة خلال سنة واحدة، قائلًا "لا أدرى معنى هذه المادة"، وأنه كانت لابد أن تكون منظمة بشكل ممتد وقانونى وواضح وغير خاضع للمساومة، فقانون العبادة الموحد الذى يسعون له يؤدى إلى تحقيق المواطنة وعدم التمييز.
جدير بالذكر أن الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد قد دعا الهيئة العليا للحزب لاجتماع طارئ لمناقشة العديد من الامور السياسية الحالية.