قال السفير صلاح عبد الصادق، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الهيئة فى ضوء الإمكانيات المتاحة لاسيما بعد تخفيض وزارة المالية الاعتمادات المخصصة للهيئة فى العام المالى 2016/2017، إما أن "تندب حظها" أو تستغل ما لديها من إمكانيات توظيفية بشكل فعال، مضيفا أن الهيئة تحاول استغلال جميع الإمكانيات المتوفرة لديها، مضيفا: "الإعلام يحتاج إلى إمكانيات مادية".
وأضاف عبد الصادق، خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، اليوم، الأحد، أن الهيئة اتجهت إلى تخفيض عدد مكاتبها فى العالم، ترشيدا للنفقات بسبب الظروف الاقتصادية الراهنة، التى أثرت سلبا على عدم فتح 5 مكاتب فى تنزانيا، والسنغال، وجنوب السودان، وكينيا، وكينشاسا، ولكن للأسف لا يوجد اعتمادات.
وتابع عبد الصادق، أن الهيئة لديها 16 مكتبا، منها 7 مكاتب فى دول إفريقية، وهى أديس أبابا، وكانيلا، وأوغندا وجنوب إفريقيا والمغرب والجزائر والسودان، مشيرًا إلى أن تقليص عدد المكاتب لم يمس إفريقيا، نظرا لظروف الأمن القومى.
فيما شدد النائب حاتم باشات، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، على أهمية تأهيل العاملين بالهيئة وتدريبهم على اللغات المختلفة، نظرا لما عانى منه سابقا فيما يتعلق بإلمام المندوب عن الهيئة باللغات اللازمة.
من جانبه علق رمضان قرنى، أحد المسئولين عن دورية "آفاق إفريقية" الصادرة عن الهيئة العامة للاستعلامات، أن الهيئة تتعرض لـ" ظلم بين" حيث يلصق بها العديد من التهم تتعلق بمؤسسات كثيرة، مضيفا أن ما يقصده النائب حاتم باشات، هم مجموعة هبطت بالبارشوتات على الهيئة وحسبوا عليها، فى حين أن الهيئة مليئة بالكوادر الإعلامية المؤهلة لغويا، وتعد بمثابة واجهات مشرفة للإعلام المصرى.
وأكد قرنى، أن جزء من دور الهيئة يتعلق بالتواصل فى إفريقيا، مشيرا إلى أن الهيئة العامة للإستعلامات هى المؤسسة المصرية الأولى التى تعمل فى افريقيا، وهذا ليس على سبيل الدعاية أو النرجسية إنما تلك هى الحقيقة، لكن المشكلة تكمن أن عملنا لا يُرى، فعلق النائب حاتم باشات بقوله "السفير جايب لنا دفاع قوى".