قال النائب فوزي الشرباصي ،عضو مجلس النواب ،عن دائرة شربين،أن هناك حالة إستنفار قصوى في جميع الأجهزة الرقابية بدءاً من الجهاز المركزي للمحاسبات وجهاز الكسب غير المشروع وجهاز مباحث الأموال العامة وهيئة الرقابة الإدارية، وذلك لبدء الحرب على الفساد المتفشى فى المؤسسات والهيئات الحكومية، مؤكداً أن هناك تعليمات رئاسية لجميع أجهزة الدولة عن تكثيف مجهداتها لكشف الفساد ومحاربة الفاسدين، وذلك عقب استقالة وزير التموين اكتشاف إقامته الدائمة في فندق سميراميس.
وأكد الشرباصى، أن هناك عملية تنسيق بين الأجهزة الرقابية متجمعة مع بعضها من خلال ربطها بشبكة الكترونية ويتم ربط جميع المؤسسات والهيئات الحكومية بها، مع إمدادها بملفات العاملين بالدولة والبالغ عددهم 6 مليون موظف مزودة بكل تقاريرهم السرية وملفات الذمة المالية الخاصة بكل موظف ،وذلك لفحص كل الملفات وضبط أى موظف يستخدم نفوذه في تحقيق أرباح من خلال عملة أو رشاوى من المواطنين.
وأشار نائب الدقهلية، أن مجلس النواب هو من أطلق شرارة البدء فى محاربة الفساد، حينما تم تشكيل لجنة تقصى حقائق لفحص صوامع القمح والكشف عن أكبر عملية لإهدار المال العام والفساد فى توريدات القمح، وضياع المليارات على الدولة،كما أن لجنة الإسكان قامت بتشكيل لجنة لتقصي حقائق حول إهدار للمال العام بمناطق مارينا والعلمين ووادي النطرون والتحقق من عدم استغلال أراضي الدولة بالشكل المناسب ،بالإضافة إلي أن لجنة النقل والمواصلات بصدد تشكيل لجنة تقصي حقائق خلال دور الانعقاد الثاني للتحقيق في أسباب خسارة هيئة السكك الحديد،مشيراً إلي أن المجلس اخذ علي عاتقه محاربة الفساد من جذوره ، مؤكداً أن أوجه القصور في السياسات المالية وأسباب الأزمة الاقتصادية هو الفساد بكل سلبياته.
وأشاد عضو مجلس النواب،بتعليمات الرئيس للأجهزة الرقابية بفحص كل ملفات القيادات داخل الوزارات وأجهزة الحكومة،مشيداً بجهود الأجهزة الرقابية في فحص كل الشكاوي التي وردتها عن بعض قيادات بوزارات التموين والبترول والصحة والتعليم.