قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، إنه يجوز الاشتراك مع غير المسلم فى الأضحية بعيد الأضحى، وكذلك يمكن اقتطاع جزء من الأضحية فى توزيعها على غير المسلم ولا يوجد ما يحرم ذلك.
وأضاف أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"انفراد"، أنه لا يوجد نص قرآنى يحرم الاشتراك مع غير المسلم فى الأضحية بقول الله تعالى "طعامكم حل لهم وطعامهم حل لكم"، وبالتالى يجوز الاشتراك فى الأضحية مع غير المسلم.
وكانت دار الإفتاء قالت إنه يجوز أن يعطى المضحى جزءا من أضحيته لغير المسلم، لأن السنة للمضحى أن يأكل ويتصدق ويهدى منها، واستحب كثير من العلماء أن يقسمها أثلاثاً: ثلث للادخار والأكل، وثلث للصدقة، وثلث للإهداء، ولا بأس بإعطاء غير المسلمين منها لفقره أو قرابته أو جواره أو تأليف قلبه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم فى حديث أسماء بنت أبى بكر الصديق المتفق عليه: (صِلى أمك)، ومن المعلوم أن أم أسماء كانت من كفار قريش الوثنيين، وفى حديث أبى هريرة المتفق عليه: (فى كل كبد رطبة أجر).