انتهى، منذ قليل، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع أعضاء مؤسسة الأمن القومى للأعمال التنفيذية، وهى المؤسسة المعنية بالأمن القومى، وتضم شخصيات بارزة فى الأمن القومى ممن سبقوا وخدموا فى الجيش الأمريكى، فضلاً عن شخصيات اقتصادية.
وقالت إحدى المشاركات فى اللقاء، إنهم سبقوا والتقوا الرئيس السيسى بالقاهرة، لافتة إلى أنهم تحدثوا خلال لقائهم اليوم، عن العلاقة بين الشعب الأمريكى ومصر، والتغيرات الاقتصادية المهمة التى تجرى فى مصر حاليًا، والتى ستمكن المستثمرين الأمريكيين وتدفعهم إلى الاستثمار فى مصر.
وأشارت إلى أنهم استمعوا خلال اللقاء للأوضاع الحالية فى مصر، وفرص الاستثمار التى توفرها مصر للمستثمرين الأجانب، وكذلك الخدمات التى وفرتها مصر للاستثمار مثل تطويرالبنية الأساسية والطرق، معربة عن ثقتها فى أن يتوجه المستثمرون الأمريكيون إلى مصر، خاصة فى ظل السياسة الاقتصادية الواضحة من جانب الحكومة المصرية، وهو أمر مهم يحتاجه أى مستثمر.
وحضر اللقاء ٤٠ من أعضاء المؤسسة من بينهم الجنرال توم قسطنطين، الرئيس السابق لهيئة العمليات بالجيش الأمريكى والمتقاعد منذ عام ٢٠١٤، والجنرال جنرال جون كيلى، ومجلس الإدارة المؤسسة ورئيسها بروس موزلم، بالإضافة إلى شخصيات قريبة من الحزبين الجمهورى والديمقراطى ممن لهم نفوذ قوى على المؤسسات التشريعية الأمريكية.
يشار إلى أن أعضاء المؤسسة قد زاروا القاهرة العام الماضى وفور عودتهم إلى واشنطن، خاطبوا الكونجرس الأمريكى بشأن المعونات الاقتصادية والعسكرية لمصر، وطالبوا باستمرارها، كما زار أعضاء المؤسسة القاهرة فى أغسطس الماضى والتقوا الرئيس السيسى، ووزير الخارجية سامح شكرى.