قال عماد جاد، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن ما جرى فى المناظرة بين المرشحين الديمقراطى والجمهورى لرئاسة أمريكا كان متوقعًا، فكلا منهما حاول استدراج الآخر واستغلال نقاط ضعفه، وترامب عاود اتهامه لكلينتون بأنها سبب انتشار الإرهاب وخراب الشرق الأوسط، فيما حاولت هى أن تستغل تصريحاته عن المسلمين، إلا أنه لم يستدرج فى هذا الفخ.
وأضاف جاد فى تصريحات لــ"انفراد"، أن الانطباعات الأولية تؤكد أن ترامب هو الأصلح فيما يخص علاقة أمريكا بالشرق الأوسط فهو دائما ما يتحدث عن الإرهاب وخطره على العالم، ويرى ضرورة وجود علاقات قوية مع مصر، ويؤكد ضرورة محاربة "داعش"، وعلى النقيض فإن كلينتون معروف موقفها بالنسبة للإرهاب، إلا أنها تتميز بخبرة وحنكة سياسية حيث كانت زوجة الرئيس الأسبق بيل كلينتون وبالتالى جلست فى البيت الأبيض لمدة 8 سنوات، كما انها كانت وزيرة الخارجية الأمريكية، وسبق لها أن ترشحت للرئاسة من قبل إلا أنها لم تحظى بدعم الديمقراطيين.
ولفت جاد إلى أن كلينتون، تجهز "هوما عابدين" لتتولى وزارة الخارجية وهى سيدة إخوانية من أصول باكستانية وزوجها إخوانى ووالديها إخوانيين، وهى تعمل حاليا سكرتيرة لها، وهو ما يمثل وجود توجه لها بالتعامل مع الإخوان مستقبلا.