قال الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى إن مع ارتفاع عدد ضحايا الهجرة غير الشرعية فى حادث "مركب رشيد" الأخير إلى أكثر من 200 متوفى، يؤكد أن هناك حاجة ماسة لوقفة جادة تجاه إدارة الأمور فى البلاد حتى لا تتفاقم الأزمات أكثر من ذلك.
وأضاف الحزب، فى بيانه، أن هذه الظاهرة التى لا تتوقف تدق ناقوس خطر واضح تجاه سياسات الدولة الاقتصادية والاجتماعية التى لم تنجح فى مكافحة الفقر والبطالة، ولا يوجد تحسن فى الخدمات العامة للمواطنين ولا وجود بيئة قانونية أو اقتصادية تحمى أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر من الفشل أو الإغلاق نتيجة البيروقراطية العقيمة.