أشاد خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، بقيام وزارة الداخلية بزيادة عدد الدعاة الإسلاميين لتنظيم مراجعات فكرية للنزلاء.
وقال الزعفرانى فى تصريحات لـ"انفراد" إن ما فعلته الداخلية خطوة جيدة ولكن لابد من الاستعانة بكل المفكرين، وأصحاب التجارب والحل الأساسى للتطرف هو الحوار.
وتابع الخبير فى شئون الحركات الإسلامية: "إذا تولتها الأوقاف بمفردها فستكون شكلية لابد من لقاء موسع عملى لوضع خطة عملية حقيقية لتنفيذ هذه المراجعات لنجاحها".
وكانت مصادر أمنية بقطاع السجون فى وزارة الداخلية، أعلنت زيادة أعداد علماء الدين الذين يزرون السجون باستمرار لإلقاء الدروس الدينية، خلال الأيام الماضية، ولقاء بعض المتشددين دينياً وتقديم النصح لهم، وتقويم أفكارهم وإجراء مراجعات لهم.