أكثر من عامين مروا على تشكيل جماعة الإخوان، فى الخارج والداخل ما يعرف باسم لجنة الأزمة، ويتراسها الدكتور احمد عبد الرحمن، وتعرف هذه الجبهة بأنها المواجهة لجبهة محمود عزت داخل الجماعة، وان هناك خلافات بينهما منذ تولى مجموعة عبد الرحمن مسئولية الجماعة، وتبنيها للعنف، اعترضت جبهة محمود عزت وعزلتها من منصبها.
ومنذ هذه الفترة لم يلتقى الطرفان، على الرغم من أنه كان من المفترض أن يجلس الطرفان خلال الفترة الماضية لحل الازمة، ولكن كلا الطرفان لم يلتقيان، وبعد وفاة محمد كمال، مؤسس اللجان النوعية داخل الإخوان، فى تبادل لإطلاق النار مع الداخلية، بحسب البيان الصادر عن وزارة الداخلية، التقى الطرفان صلاة الغائب عليه، فى مسجد الفاتح بتركيا.
وعلى الرغم من تواجد القرضاوى الذى ام الصلاة، لكن محمود حسين الذى تواجد ايضا فى صلاة الغائب، تزمر وغادر الجنازة دون ابداء اى أسباب، مغادرة محمود حسين جاءت بسبب تقديم أحمد عبد الرحمن، على أنه رئيس لجنة ادارة الأزمة، فـ"انقمص" محمود حسين وغادر العزاء، وهذا مايجدد الخلافات داخل الجماعة مرة اخرى.