أكد الدكتور على الدين هلال وزير الشباب والرياضة الأسبق، وأستاذ العلوم السياسية، أن الدولة الوطنية فى العالم العربى مهددة بحكم الطوائف والمذهبيات، مضيفًا أن أحد المهام الرئيسية للمثقف العربى هو الحفاظ على وجود الدولة العربية وليس عن وجود نظام بعينه.
وأضاف هلال خلال كلمة له فى الملتقى الثقافى المصرى اللبنانى المنعقد بمؤسسة الأهرام، أن الحفاظ على الدولة الوطنية هو ضمانة للاقتصاد والنهضة والثقافة وأى شئ آخر، مشيرًا إلى أن الاضطراب هو السمة الرئيسية لعالم اليوم، يعنى عدم اليقين وعدم التأكد من المستقبل.
وتابع هلال، أن "الاضطراب فى عالمنا العربى له عدة سمات أبرزها الهويات الفرعية، وتراجع المثقف الوطنى والقومى وازدياد المذهب المتطرف"، مضيفًا "هناك تراجع فى منطق الدولة لصالح منطق الحركة وازدياد ما يسمى دور الفاعلين غير الرسميين والممارسة الممنهجة للعنف فى العمل السياسى، التدخل الأجنبى السافر يرافقه تفكك عربى ظاهرى وباطنى، عندما نتحدث عن نهضة عربية فيجب أن نؤكد أن النهضة العربية تستند إلى وجود الدولة الوطنية".
وذكر الدكتور على الدين هلال وزير الشباب والرياضة الأسبق، وأستاذ العلوم السياسية، أن الدولة هى مفهوم قانونى وسياسى، وأن الدولة الوطنية تعريف لشكل الدولة الحديثة، مؤكدًا أن الدولة تعتمد على أركان رئيسية وهى وجود أقليم وحدود.