انتقد ياسر حسان، مساعد رئيس حزب الوفد، رئيس لجنة الإعلام بالحزب، تصريحات فؤاد بدراوى، عضو مجلس النواب، القيادى بتيار إصلاح الوفد، التى اتهم فيها السيد البدوى رئيس الحزب بتحويله إلى فرع من شركاته، مؤكدًا أن هذه التصريحات مكررة بنفس الكلام والحجج الوهمية بل ومكررة فى توقيتها أيضا.
وأضاف فى بيان صحفى، منذ قليل، أنه فى العام الماضى وفى نفس التوقيت وبعد ٤٨ ساعة من حصد الوفد لعدد جيد فى مقاعد هيئات مكاتب لجان مجلس النواب، خرج ما يسمى بتيار إصلاح الوفد بنفس التصريحات، واقتحموا الحزب فى تصرف يسقط هيبة أى مؤسسة رسمية فى الدولة.
وتابع: "الآن وبعد 48 ساعة من إضافة الوفد لعدد مقاعد أكبر من دور الانعقاد الأول خرج أيضا بدراوى ليسترسل فى إعادة نفس الحجج، مستخدمًا نفس الجمل التى لا تختلف حتى فى صياغتها عن ما ذكره العام الماضى".
وأكد "حسان" أن "بدراوى" وتيار الإصلاح انقطعت أى صلة رسمية لهم بالحزب بعد قرار الهيئة العليا بفصلهم، متابعاً: "لا أعرف لصالح من يأتى بدراوى بمثل هذه التصرفات، وبدلا من أن يعاقب بدراوى بتهمة اقتحام مؤسسة عامة، حيث اجتمع فى أحد الفنادق مدينة نصر لترتيب ما فعله، لإثارة وتهييج الرأى العام فى الوقت الذى رفض فيه الوفد كل دعوات 11 نوفمبر واعتبرها خروجاً ضد استقرار الوطن، والذى يتطلب استقرار كافة مؤسسات الدولة بما فيها الأحزاب التى تعتبر مكون رئيسى للمؤسسات السياسية للبلاد".
واستطرد قائلاً: "سيظل الوفد مثل كل مؤسسات الدولة قوى ومتماسك، ولا يمكن لعشرين أو ثلاثين شخصًا أو حتى مائة أن يقفوا أمام شرعية رئيس وهيئة عليا تمثل أكثر من 300 ألف عضو فى الحزب".