قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن اللجنة ستعمل خلال دور الانعقاد الثاني على عدة ملفات منها تبنى فكرة المطالبة بتنظيمدورات تثقيفية لأمناء الشرطة والضباط، "وهم أبناءنا" عل حد وصفه، وذلك لتحسين العلاقة بين الضابط والمواطن.
وأضاف عابد، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب اليوم، أن هناك عددا من مشروعات القوانين التى ستعمل عليها اللجنة، فى مقدمتهاالعدالة الانتقالية، وقانون التظاهر وفكرة إعطاء مساحة أكبر للتعبير عن الرأى، ودراسة قانون الإرهاب، وما إذا كان بحاجة إلى تشديد العقوبات،والعمل على إلغاء نظام الكفيل للعاملين المصريين بالدول العربية أسوة بالدولة المصرية التي تستقبل عمالة أجنبية دون الوسيط المسمى بالكفيل، وملف الاختفاء القسرى.
وشدد على أهمية أن يكون التعليم الجامعى على درجة جيدة، مشيرا إلى أن اللجنة ستفتح ملف الاختفاء القسرى وستقوم بالتحقق من الشكاوى المرسلة إليها أولا قبل البت فيها.
وأشار رئيس اللجنة إلى أنه سيكون ضمن ملفات اللجنة قضية اللاجئين، داعيا لأن يكون هناك اهتمام وآلية لتوفير حقوق اللاجئين لهم، موضحا أن حقوق الإنسان ليست أمن فقط، حيث الإنسان بحاجة لتوفير حقه فى التعليم والصحة، قائلاً : "كل ثورات مصر اهتمت بالتعليم ومنها جنوب إفريقيا".
وتابع : سنذهب لكل مكان للمستشفيات فى المنيا وكافة الأماكن التى تحتاج لزيارتنا.. هنقلع البدل بتاعتنا ونلبس قمصان، ونروح للمواطن فى الشارع ونجيب الوزراء ونسألهم، فى ما لم يقفوا عليه من مشكلات رصدناها".
وأضاف عابد: "لا فرق بيننا نحن النواب داخل اللجنة سوى البحث عن حقوق الإنسان"، مشيرا إلى أن زيادة عدد المنضمين للجنة بعد انتهاء الانتخاب يدل على أهمية دورها الفترة المقبلة، مطالبا بضرورة الاصطفاف الوطنى.