أعلنت الجبهة الوطنية لنساء مصر عدم النزول يوم 25 يناير قائلا: "إننا نرفض الدعوات المشبوهة، لجماعة "الإخوان" الإرهابية وأنصارها، أو نداءات بعض العناصر التى تفتقد الوعى والتجربة، التى تُرَوِّجُ للنزول إلى الشارع، فى ذا اليوم لهز استقرار البلاد، وتحطيم كل خطوة تحققت إلى الأمام وإشاعة العنف والفوضى، فى أرجاء الوطن".
وأضافت الجبهة فى بيان لها: "إذا كنا نُقِرُّ بأن هناك فى السياسات الرسمية ما لا يحقق مصالح شعبنا وثورتنا، وأنه مازالت هناك قضايا هامة، مثل "العدالة الاجتماعية" للملايين من أبناء الشعب، وقضايا الحريات العامة والخاصة، وغيرها، غائبة عن منظور السلطة، وهى كلها، تقتضى نضالاً حاسماً لتغييرها، إلا أننا نرى أن مجال هذا النضال هو العمل السياسى السلمى، وسط جماهير شعبنا، وللتعبير عن أهدافه وحاجاته، بطريق مشروع، يبنى ولا يُخرِّب، ويؤسس ولا يُبدد، أو يهدر تضحيات جماهيرنا وعطاء مواطنينا ".
وتابع البيان: "فى المناسبة الجليلة، ذكرى 25 يناير، فإن نساء مصر، يتذكرن بإجلال، شهداء الثورة العظيمة، وكل من أصيب أو شارك فى وقائعها المجيدة، ويرفضن تهجم القوى المضادة للثورة على ثورة 25 يناير الخالدة، ويعاهدن الوطن على الاستمرار فى الكفاح بثبات، حتى تتحقق جميع أهدافها النبيلة".
واستطرد البيان: "علمتنا تجارب بلدان العالم أجمع، أن ثورات الشعوب، هى حصاد نضال طويل، وشاق، ومستمر، ولا تتحقق نتائجها المرجوُّة بضربة قاضية واحدة، وإنما بتراكم نتائج الكفاح، وتجميع النقاط فى المعارك اليومية، والصغيرة، حتى تتهيأ الشروط لتحقيق المطالب الأساسية، الأمر الذى يقتضى عملاً دءوباً ومنظماً ومستمراً، حتى نحصد نتائجه الإيجابية ".