أعلن الدكتور محمد السيد إسماعيل، رئيس المركز الإسلامى لعلماء من أجل الصحوة، تدشين جبهة الرباط للمعارضة الوفية للوطن، وذلك عقب انتهاء اجتماع الجمعية العمومية للمركز واختياره منسقاً عاماً للجبهة.
وأكد إسماعيل أن الجبهة صورة سامية من صور الديمقراطية، وتجنب تهميش الآخر، وتدفع الحياة السياسية إلى الأمام، وتدفع جميع الأطراف إلى العمل من أجل خير أوطانهم، فلا يوجد فى الدكتاتوريات مثل هذه الصور.
وأضاف إسماعيل أن الجبهة منوط بها مهام كثيرة، منها المعارضة العلمية للحكومة الموجودة فى السلطة، مكافحة الشائعات التى تنال من سمعة الوطن وسلامته، المحافظة على مؤسسات الدولة الوطنية، الانفتاح على الشعب وعدم التقوقع، الانفتاح على العالم، التعايش مع الطرف الآخر، الحث على مكارم الأخلاق، نصرة الضعيف والمظلوم، المبادرة إلى الأعمال النافعة، تحفيز الشباب والنخبة المنتقاة للعمل السياسى النبيل والإيجابية فى بناء الوطن.
وشدد إسماعيل أن الجبهة تعتبر ملغاة فى حالة أنها قامت بالدعوة للمظاهرات أو العصيان المدنى ضد النظام أو قامت بالتجاوز اللفظى أو الفعلى فى حق أى مسئول أو حاكم أو إذا ما تلقت أى تمويل من الخارج بأى طريقة سواء قانونية طبقاً للقانون المصرى أو غير قانونية بطرق غير مشروعة.
وأوضح إسماعيل أن علاقة علماء من أجل الصحوة بالجبهة فى أن علماء من أجل الصحوة يقوم بعقد الدورات التدريبية والتعليمية بموجب ترخيصه فى التثقيف السياسى ورفع الوعى العام فى كيفية أن تكون مواطناً مصرياً إيجابياً معارضاً وفياً للوطن تتحلى بمكارم الأخلاق والمشاركة العلمية بعيداً عن الكراهية والجهل تتعاون مع النظام فى الإيجابيات وتنتقده ببرامج علميه فى السلبيات حتى يأخذ بها وتكون ككشافات الإنارة حتى لا يتعثر.
جدير بالذكر أن الجبهة دُشَّنت إثر اجتماع الجمعية العمومية للمركز الإسلامى لعلماء من أجل الصحوة مساء الأمس وقد أذيع بيان رسمى بذلك.