الصحفى المتهم بتصوير الأشجار: "ربوا ولادكم يمشوا تحت الأرض مش جنب الحيط عشان ما يتبهدلوش في مصر" (صورة)

مصور شاب كان يهوى تصوير المناظر الطبيعية التي يقابلها في حياته اليومية، "أحمد يوسف" كان غرضه الوحيد يظهر بلدة مصر بأفضل حالاتها من خلال هوايته المفضلة التي يحترفها وهي التصوير، فكان مصيره فى السجن عندما حاول تصوير الشجرة والمناظر الطبيعية.

يوسف نشر شهادته الكاملة عما حدث له من أول تصويره للشجرة، إلى التحقيقات معه بسبب صورة وانه لم يكن يتوقع في يوم من الايام ان يتلقى معاملة سيئة كأنة مجرم بسبب صورة.

وقال يوسف عبر شهادته"أنا هصور مهما حصل اي ومفيش قوة في الارض هتمنعني اني اصور الحياة واركز ع الحاجات الحلوة فيها، أنا اتحبست بسبب عسكرى مرور، وعشان كنت باصور الشجرة، واتكلبشت مع السواقين بتوع التريلا اصحاب حادثة المنيب، وفى الاخر باقولكم"ربوا ولادكم على انهم يمشوا تحت الارض مش جنب الحيط".

وإلى نص شهادةيوسف التى نشرها عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك :
شهادتي عن الصورة أو المناظر الطبيعية الي اتحبست بسببها

الساعة 4 العصر نازل من البيت في الدقي رايح لبيت والدتي في وسط البلد، للمره الاولى في حياتي قررت اروحلها من عند جامعة القاهره بدل ما اروح من عند شارع التحرير، وانا معدي من عند الجامعة لفت نظري ان مفيش زحمة كتير فكانت فرصة كويسة للتصوير، صورت القبة بتاعت الجامعة وصورت عند باب اداب، وجيت عند ميدان الجامعة او الميدان الي فاصل بين الجامعة وحديقة الاورمان لاقيت المكان والحتة فاضية مع منظر الاشجار تستاهل التصوير وهتبقى تحفة مع شوية تعديلات، طلعت الموبايل وصورت وحطيت الهيدفون ومشيت، نص دقيقة ولاقيت حد بيحط ايده على كتفي
-انت كنت بتصور ايه ياكابتن؟
-مين حضرتك؟
- قالي انا عسكري المرور وانت كنت بتصور الونش ؟
-لا انا مصورتش الونش انا صورت الميدان كله "وانا مبتسم من عبط الكلام الي بسمعه"
-قالي طب اتفضل معايا بعد اذنك عند البيه الظابط
-"انا عمال اضحك وقولتله" مفيش مشكلة، بس والله حضرتك والظابط بتضيعوا وقتكم دي مجرد صورة في حاجات اهم من كده تتشغلوا بيها
- معلش ده شغلنا عشان لو مصيبة حصلت
وصلنا عند الونش "ظابط المرور كبير في السن
- انت كنت بتصور ايه؟
-الميدان
- هات الموبايل
- نعم؟
- هات الموبايل
- معلش انا اسف بس الموبايل بتاعي عليه صور شخصية وما اقدرش اديه لحضرتك
- هات الموبايل احسنلك
-يافندم الموضوع مش مستاهل كل ده، انا صحفي وبهوى التصوير والميدان كان شكله حلو وانا صورته
- هات الموبايل وخليني اعاملك معاملة كريمة لحد الاخر
- يعني ايه تعاملني معاملة كريمة لحد الاخر
-يعني ما تخلينيش اهينك
في اللحظة دي اتلم العساكر وبتوع المرور كلهم حواليا وقعدوا يزعقوا اديله الموبايل اديلة الموبايل فروحت مديلة الموبايل وانا بضحك من الي بيحصل وحزين على المبالغة الي هما فيها، فتح الموبايل شاف الصورة
- اه بتصورنا وبتصور ارقام العربية ليه
-يافندم دي مجرد صورة للميدان كله والونش باين فيها قد اصغر من النقطة ولو فيها مشكلة امسح الصورة
-لا مش همسح الصورة، هات بطاقتك
اديته البطاقة ، بص فيها وقالي اتفضل معايا، قولتلة الموضوع حضرتك هتكبره على الاخر والله ومش مستاهل ده كله دي مجرد صورة هددني تاني بالمعاملة الكريمة وهددني انه هيركب في ايدي الكلابش
- اركب الموتوسيكل بعد اذنك
- لا مش هركب الموتوسيكل
- بقولك اركب الموتوسيكل هتعامل معاك بعنف
- معلش انا اسف مش هركب الموتوسيكل
نزل من الونش وقالي اطلع بقولك اطلع وقعد يزعق روحت طالع معاه وصلت مديرية امن الجيزة دخلت اوضة جنب الاستعلامات مليانة ظباط ورتب كبيره وحكالهم وحط التاتش بتاعه "ده شاب لاقيته عمال يصور اكمنة الشرطة وارقام العربيات الي عند الجامعة وصور الظباط ظابط ظابط ولما جينا نمسكه فتح في الجري"، وانا عمال اشرح للظباط الموقف واقولهم شوفوا الصورة قالولي معلش اتفضل حضرتك بره شوية وروحت قعدت في الاستعلامات مع العساكر بره، موبايلي بس شايفهم من فتحة قزاز، بعد شوية لاقيت ظابط المرور خرج ومشي، ولاقيت ظابط من الي جوه خرج قولتله يافندم شوفت الصور قالي انا معنديش شك 1% فيك انت واضح انك شخص محترم وملكش دعوة بحاجة، بس احنا لازم نتحري عنك كويس وهتمشي ان شاء الله، قولتله شكراً ليك وانا منتظر مفيش مشكلة، ببص من وره القزاز الي الظابط قعد وراه لاقيت ظابط تاني مسك الموبايل من الساعة 4 ونص اقسملكم بالله شغل الفيديوهات فيديو فيديو مسابش صورة او اغنية الا لما عدى عليها ع الاقل لحد الساعة 8 بليل وانا قاعد بره مستنيهم، ابتديت اقلق فلاقيت عسكري واقف قولتله معلش انا اسف ممكن اخد موبايلك اعمل مكالمة ضروري جداً كلمت مراتي قولتلها ركزى في الكلام الي بقولهولك من غير ما تقاطعيني هتكلمي اصحابي قوللهم اني محتجز في مديرية امن الجيزة، انا كويس مفيش حاجة، الموبايل اتسحب من ايدي والعسكري الي اداني الموبايل اتجازى واتلغت اجازته تقريباً وقعدت اعتذرله، شوية والظابط ودخلتله والاوضة مليانة ظباط
-هاه يااستاذ احمد احكيلنا ايه الي حصل
-يافندم الي حصل كذا كذا كذا
- وده وقت يااحمد تصوير اديك شايف الوضع الي البلد فيه و 25 يناير قربت
- يافندم والله انا بصور عادي
-"نفس الكلام اجمعوا عليه كلهم" احنا معندناش شك فيك والله انت شكلك ابن ناس جداً والموبايل معلهوش اي حاجة تدينك فعلاً بس اتفضل استنانا بره
احمد يوسف 1

شوية وانا قاعد لما رجليا وجعتني من كتر القعدة لاقيت ظابط المرور الي قبض عليا جه ودخل الاوضة عليهم وبعدين جه المحامي وصديقى محمد شمس وصاحبي ماضو وحكيتلهم الي حصل وشوية والعسكري دخل وقالهم اتفضلوا، خرجوا بعد 5 دقايق ولاقيت العسكري بيشاورلهم اهم يسبوني ويمشوا فيما معناه ان الموضوع مفيش فايده فيه ،قولت لصاحبي ميقولش لوالدتي تحت اي ظرف ، وما يكتبش حاجة على السوشيال ميديا ، راح العسكري قايلهم يلا ياباشا روحوله على قسم الجيزه هتلاقوه هناك سلموا عليا ومشيوا، ندهت للعسكري اخر مره وقولتله معلش استئاذن من الظباط اني عايز ادخلهم لاخر مره قالي ماشي ، ورجع قالي ادخلهم دخلت لاقيت ظابط المرور الي قبض عليا عمال يكتب في ورقة طويلة عريضة وهو متحفز وعمال يملى فيها والحماسة واخداه كأنه بيعمل حاجة مستمتع بيها
- قولتلهم انا بس للمره الاخيره حابب اوضحلكم الوضع انا مجرد شخص عادي كنت بصور صورة عشوائية عند الجامعة صورة منهم ظهر فيها الونش دي كل الحكاية هو انا لو قاصد اصور الونش طب ليه قبل الصورة دي مصور الجامعة والقبة والشارع طالما هدفي اني اصور الونش ، الموضوع ياجماعة مش مستاهل ده كله

الظابط الي قالي انه مش شاكك فيا قالي طيب ماشي يااحمد اتفضل، شوية ولاقيت ظابط المرور خارج وفي ايده موبايلي وخرج من الباب ومشي ورجع بعد شوية وبيقولي اتفضل معايا
- على فين
- قسم شرطة الجيزة
ركبت معاه الونش ولاقيته بيتكلم في الموبايل مع قائد عنده
- ايوه يافندم اهو معايا اهو ... ايوه يافندم .. انا طالع على القسم.. اصعد الموضوع على اعلى درجة؟.. حاضر يافندم .. الامن الوطني؟ .. تمام يافندم .. وراح قافل ومتدور وموجهلى الكلام وهو منشكح ومبوسط
-انت بقى مش ناوي تقولي انت تبع ايه
-هههههههههههههههه انت بتتكلم جد
-اه والله بتكلم جد تبع اني جماعة
- تبع نفسي والله مش تبع جماعة كل الحكاية اني من فترة كبيره قررت اني اظهر اماكن في مصر بعين جديده مع تعديلات بسيطة هتبقى جميلة لان البلد فيها اماكن جميلة بس الزحمة والتعود بيخلينا مش بنركز فيها
- طب ما تصور محل اسماك الحوراني اهو مهو منظره جميل او صور الشجر اهو مهو منظره جميل
-انا بصور الي بيعجبني مش بصور بعشوائية وبصور الي بلاقيه في طريقي
- اه طبعاً
- انا عايز اسألك سؤال بس قبل ما ننزل من الونش عشان السؤال ده قصاد ربنا يمكن فرصة تصلح بيها غلط او هتظلم شخص وياريت متزعلش مني؟
- اه اتفضل
-انت فعلا مقتنع اننا تبع حاجة ولا بتعمل كده عشان انا مرضيتش اديك الموبايل
- لا طبعاً انت تبع حاجة وكنت بتصور كماين الشرطة
- بصور كماين الشرطة؟ ونش الشرطة الي باين قد النقطة في الصورة بقى كماين شرطة؟ انت لو ليك ابن هترضى يتعمل فيه كده؟
- اه لو عمل زيك ارضى انه يتعمل فيه كده
- قولتله في يوم من الايام هتتحط في نفس مكاني ده ، مش طالب منك حاجة غير انك تفتكرني بس ساعتها انا في اللحظة دي مليش غير ربنا
سكت ومردش عليا .. العربية وقفت نزلنا عند قسم الجيزة وراح نازل وسأل العسكري على مكان ظابط الامن الوطني فين قاله ده لسة ماشي بس ظابط المباحث فوق طلعنا لظابط المباحث ، راح ظابط المرور كالعادة فرش فرشته وحكى لظابط المباحث الحكاية مع التاتش بتاعه بتاع الاكمنة وشوش الظباط ، الظابط قالي طب معلش يااحمد اتفضل ونده للعسكري ولاقيت العسكري بيجهز الكلبش عشان يكلبشني
- ايه ده انت هتكلبشني
- اه طبعاً
- روحت راجع لظابط المباحث قولتله يافندم انا معملتش حاجة عشان اتكلبش وملوش اي لزوم
راح العسكري ساحبني وبعد كده العسكري ندهلي ودخلني اوضة مليانة سجلات واوضة فيها مقفولة بحديد ومعمولة سجن ومليانة ناس مسجونة ومدخلنيش السجن وشاورلي على حته اقف فيها في الاوضة فاونا رايح اقف خبطت في دولاب خشب راح عسكري من الي واقفين زعق للعسكري الي جابني
- يعم دخلة مع المساجين وهات الكلابش وعلقة في الشباك
- قاله حاضر حاضر
في اللحظة دي عرفت اني بين اختيارين لا تالت لهم "اني ابقى راجل راسه مرفوعه مش خايف من اي حاجة ومش هيندهش من اي حاجة هتحصل" "يااما انهار وايدي تترعش وانكسر واتحايل من الي هشوفه " ورجحت كفة الاختيار الاول بقوة عشان مكانش ينفع بالنسبالي اختار حاجة تانية ، مرت ساعات لحد ما واحد صاحبي عرف يدحلي اكل وشرب وطمنني واكدت عليه ان والدتي متعرفش والموضوع ميتعرفش على السوشيال ميديا او الصحافة او الاعلام ، في نفس الوقت حصلت الحادثة بتاعت المنيب بتاعت التريلا الي وقع جزء منها من فوق الكوبري وفي ناس ماتت بسببها والقسم مره واحده فضي من معظم الناس الي فيه بسبب انهم راحوا الحادثة عشان حظي الحلو الجميل ولو في امل 1% اني اخرج في نفس اليوم فهو تبخر خاصة ان ظابط الامن الوطني الي موجود في القسم مشي ،
- على الساعة 3 الفجر جه اصحابي ماضو ولاشين ومصطفى رضا ومحمد فوزي المحامي وجابينلي اكل ولقوني نزلت في مدخل القسم والظباط بيعملولي محضر بأقوالي ،هما جولي بعد ماراحوا موقع الحادث بتاع المنيب عشان المأمور كان هناك وكانوا عايزين يشرحوله اني مليش اي انتماء سياسي بس للاسف معرفوش يوصلوله، بس طمنوني انهم تواصلوا مع نقابة الصحفيين وهيعنولي محامي من النقابة وانهم عملوا اكتر من اتصال عشان يوضحوا لكل الجهات المسؤولة اني مليي شاي انتماء سياسي يذكر
- اصحابي قعدوا يشرحوا للظباط الي باقيين في القسم اني صحفي ومينفعش ابات في الحجز واني معروف اني بصور الاكل والمناظر الطبيعة
- الظباط بعد شوية جابولي كرسي وسمحولي اني اسند راسي على مكتب وانام ساعة وقالوا لصحابي يمشوا
- بعد شوية جه القسم رتبه كبيرة جداً تقريباً مأمور القسم ـبص عليا وسأل الظباط مين ده ؟ قالولة حكايتي قالهم لازم يتعرض على الامن الوطني ، هاتولي قلم احمر وتتكتب بالبونط العريض حتى بعد ما يتم الافراج عنه لازم يتعرض على الامن الوطن وكتب على المحضر ملاحظة بكده عشان حظي الجميل يتألق وبعد ما كان استجواب عادي الموضوع بقى متوصي عليه ، كل ده ومفقدتش قوتي ولا ايماني بربنا لحظة ومش عارف ليه كنت ببتسم وبحسهم صعبانين عليا
- بعد ساعة سمحولي انا وسواق تريلا حادثة المنيب وصاحب العربية الملاكي الي خبطه اننا ننام في غرفة الانتظار لحد ما نتعرض على النيابة
- الساعة 10 صحونا وندهوا علينا وكانت المفاجأة اننا لازم اتكلبش واروح في عربية السجن وطبعاً كان عددنا كبير جداً يفوق الخيال في عربية الترحيل للنيابة وسط جحيم من دخان السجاير ومكان للوقوف بالعافية ووصلنا بعد عذاب
- طلعنا على النيابة ، لاقيت اصحابي واهلى ومحامي نقابة الصحفيين واقفين واستأذنوا العساكر انهم يفكوني وفكني ووقفت معاهم وقعدوا يطمنوني قعدنا في النيابة تقريباً 9 ساعات وفي الاخر مره واحده العساكر شدتني وخدوني ع العربية والسبب ان تحريات الامن الوطني عني مجاتش
- رجعت قسم الجيزة وانا مصاب بأحباط غير طبيعي بعد كمية التطمينات الي سمعتها من كل الي حواليا اني هخرج انهارده وبعدين اتسحب السحبة دي وارجع القسم تاني لا ومش عارف هبات فين انهارده
- الموضوع رسي اني هبات في حبس اسمة الانتظار ده بيبقى للناس الي مكسورة او الي عليها حكم بس لسة في خطر على حياتها الخلاصة اني دخلت اوضة تلات تربع الي فيها قاتلين ومنهم واحد قتل اتنين بس اتعاملوا معانا بمنتهى الاحترام ولاقولنا مكان ننام فيه

34

- الساعة 11 بليل تقريباً روحت في النوم لاقيت عسكري بيخبط على الحجز "فين الاخ الي كان بيصور يتفضل معايا
- روحت معاه على مكتب لاقيت حد قاعد على كرسي قصاد مكتب المأمور وبيقولي اسمك ايه قولتله اسمي رباعي قالي احكيلي بقى الي حصل وحكيتهولة قالي ياااحمد انا هسيبك تخرج عارف ليه ؟ قولتله ليه ؟ قالي عشان انت ابن ناس وشكلك محترم .. قولتله ربنا يخليك بس انا فعلا مليش علاقة بأي انتماء سياسي انا شخص عادي بيعبر عن رأية قالي وانا مصدقك ..قولتله يعني هخرج انهارده .. قالي لا .. بكره بعد ما تتعرض على النيابة ..شكرته ورجعت السجن عشان اقضي ابطىء 9 ساعات في حياتي
- صحيت روحت النيابة بنفس الطريقة الي فاتت بإستثناء ان الشخص وهو بيقفل على ايدي الكلابش قفله على ايدي جامد لدرجة ايدي اتحبس فيها الدم خلال ثواني وجاي اقول للعسكري راح مكلبش واحد تاني في ايدي التانية
- طالعين العربية وانا عمال اصبر في نفسي اني استحمل لاقصى درجة ، انا الوحيد من الناس الي راكبة العربية مربوطله كلابش في ايديه الاتنين لكن وانا طالع العسكري قالي هو انت الصحفي ؟ قولتله اه راح فاكك كلابش الواد التاني من ايدي قولت الحمدلله ولسة بقول هيييه راح حاطط الكلابش في ايد الواد الي انا متكلبش معاه ، روحت قعدت اعتذر للواد على الي حصل
- وصلت النيابة ودخلت بعد شوية وقابلت رئيس النيابة والي تعامل معايا بمنتهى الاحترام والتفهم للي حصل وفي ظرف دقايق امر بالافراج عني بدون اي شروط او اي حاجة وروحت.
شوية ملاحظات بعد الي حصل
-الساعة في السجن بتعدي كأنها سنة خاصة لو شخص كان كله همه انه يصور صورة يطلع بيها ان البلد فيها اماكن حلوه
- اكتشفت اني شخص قوي جداً بشكل اذهلني انا شخصياً حتي في طريقة تعاملي مع العساكر والمساجين وطريقة كلامي للمره الاولى وانا في قمة الثقة والهدوء النفسي
- ربوا ولادكم على انهم يمشوا تحت الارض مش جنب الحيط لان الي ماشي جنب الحيط وكل امله في الحياة السلام النفسي والسعادة بعيد عن ماديات البشر اتقبض عليه وطلع عين امه بسبب صورة
- من اكتر الحاجات الي حزت في نفسي اني اتعايرت من اكتر من ظابط اني مش مقيد في النقابة ، الصحفي بالنسبة لأي حد بقى مجرد كارنيه نقابة غير كده يبقى كذاب وبيتلزق ومكنتش عارف ارد بأيه لان ده فعلا الوضع القائم
-قبل الحادثة دي بأسبوعين والدي العزيز عرض عليا فرصة انه يسفرني الامارات عشان ادور على فرصة شغل هناك يمكن الاقي لكن كالعادة عملت فيها احمد عبد العزيز وقولتله لسة عندي امل في البلد دي

-كان نفسي اكتبلكم كل حاجة لكن اقسم بالله وعشان اتعودت مكذبش عليكم ان الي كتبته 1% من الي حصل فقط
- شكراً لكل الناس الي نورتني في بيتي وجم عشان يطمنوا عليا
-كل شخص كتب عني في غيابي كلمة كويسة او اشاد بيا وصلتني وبشكره من قلبي بجد ربنا يخليكم ليا ، وكل شخص اتهمني اني ارهابي او مسجل خطر او حشاش واتكلم عن تجربتي بكل برود اعصاب كأني كنت في دريم بارك وان ده اجراء طبيعي صدقني مش قادر متمناش انك تمر بنفس تجربتي او ع الاقل تحس بلي انا كنت حاسس بيه جوه وحسبي الله ونعم الوكيل فيك .
-في ناس كان عندي استعداد اضحي بحياتي عشانهم لانهم قريبين مني جداً وواكل معاهم عيش وملح ، لكن اكتشفت اني بالنسبالهم مجرد لايك او كومنت او غض بصر عني من الاساس ومبسوط من ده جداً عشان عمري واهتمامي وطاقتي مش جمعية تعاونية وفي ناس اثبتتلي انها اولى بيهم
-انا هصور مهما حصل اي ومفيش قوة في الارض هتمنعني اني اصور الحياة واركز ع الحاجات الحلوة فيها .
-كل يوم بيتأكدلي ان ثورة 25 يناير هي أطهر وأنبل فكرة حصلت في في مصر.

ووجه يوسف الشكر لكل اصدقائة واصحابة واقرانة واقربائة في اخر رسالتة .



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;