طالبت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن الأب الروحى للجماعة الإسلامية، والمسجون فى الولايات المتحدة ويقضي فيها عقوبة السجن المؤبد بتهمة التآمر، في قضية تفجيرات نيويورك سنة 1993، بضرورة علاجه خارج السجن، مؤكدة أن حالته الصحية خطيرة.
وطالب خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، الإدارة الأمريكية، بالرعاية الصحية الكاملة للدكتور عمر عبدالرحمن، المسجون بأمريكا، وضرورة نقله إلى المستشفى خارج السجن بعد تدهور صحته إثر إصابته بنزلة معوية حادة.
وقال الشريف إن السلطات الأمريكية مصممة على اعتبار الدكتور عمر عبد الرحمن ضمن السجناء الأخطر في العالم وتمنعه من حقوقه الإنسانية في العلاج وتودعه زنزانة انفرادية منذ 23 عاما رغم أنه شيخ ضرير طاعن في السن لايقوى على الحركة مما يعد قتلا بطيئا للشيخ الأسير.
وقال الشريف إن أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن كلفت محاميا جديدا بالإضافة للمحامي الأمريكي رمزي كلارك وزير العدل الامريكي السابق لإعداد ملف عن الحالة الصحية للشيخ عمر وتقديمه للسلطات الأمريكية لطلب العفو الصحي وخاطبت جمعيات كبار السن والمكفوفين والمنظمات الحقوقية بالتدخل لإنقاذ حياة الشيخ عمر عبدالرحمن والعمل على ترحيله إلى مصر لقضاء ما بقى من حياته وسط أهله ووطنه.