قال أحمد الزعفرانى، عضو الهيئة العليا لحزب المحافظين، ورئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية، إن قطاع صناعة الغزل والمنسوجات، من القطاعات الهامة التى يجب أن تعطيه الدولة أولوية خاصة أن هذا القطاع بمثابة الحصان الأسود الذى ركبته بعض الدول النامية، وانتقلت به إلى مصاف الاقتصاديات المتقدمة.
وأوضح الزعفرانى، فى بيان للحزب أن حجم التجارة العالمية فى صناعات الملابس بلغ 800 مليار دولار خلال عام 2015 ومن المتوقع أن تصل إلى 1000 مليار دولار، نظرا لاستحواذ قارة إفريقيا على نسبة كبيرة من معدلات النمو.
وشدد الزعفرانى، خلال ندوة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التى أقامها الحزب، على تحويل مصر إلى مركز لإمداد إفريقيا باحتياجاتها فى هذا القطاع، لافتا إلى أن هناك إمكانيات يجب استغلالها لذلك ومنها شركة النصر للتصدير والاستيراد فى فتح السوق الإفريقية، نظرا لقدرتها على التمويل والتخزين ودراسة السوق.
وأكد الزعفرانى، على ضرورة إعداد خطة قصيرة المدى للنهوض بالصناعة والوصول بها إلى معايير المنافسة العالمية، وإعداد خطة متوسطة وطويلة الأجل لتقليل الإستيراد والاعتماد على التصنيع المحلى، موضحا أن صناعة الملابس الجاهزة هى التى انتقلت دول نامية إلى مصاف الدول الاقتصادية المتقدمة.
وطالب عضو الهيئة العليا لحزب المحافظين بإعداد خطة قصيرة المدى للنهوض بالصناعة والوصول بها إلى معايير المنافسة العالمية، مع إعداد خطة متوسطة وطويلة الأجل لتقليل الاستيراد والاعتماد على التصنيع المحلى، مطالبا الدولة باقتحام عصر صناعة الموضة، من خلال تمكين المصممين وتنظيم دورات وتأسيس معاهد لتخريج مصممى الموضة.
وأشار الزعفرانى إلى أنه يجب على الحكومة سداد متأخرات دعم الصادرات للمصدرين، وتبنى سياسات رشيدة لسعر الصرف، والنظر فى التعليم الفنى لتخريج عمالة فنية ماهرة.