قال وحيد الأقصرى، رئيس حزب مصر العربى الإشتراكى، إن جماعة الشيطان المسماة بجماعة الإخوان تعمل على القتل والحرق والترويع منذ ثورة 30 يونيو، موضحًا أنها تتلقى تعليمات من الولايات المتحدة الأمريكية، وتسعى لتدمير الجيش المصرى، كما أكد أن دعواتهم للتظاهر 11 نوفمبر المقبل ستكون "فشنك".
وأضاف "الأقصرى" فى كلمته بمؤتمر حزب شباب مصر، المنعقد اليوم السبت، تحت عنوان "مصر فى مواجهة دعاة الفوضى"، أن هيلارى كلينتون المرشحة للانتخابات الأمريكية، قالت فى مذكراتها: "كنا على اتفاق مع إخوان مصر لفتح الحدود مع ليبيا وإعطاء حلايب وشلاتين للسودان، وإعلان الدولة الإسلامية فى سيناء وإعطاء أراضى منها لحماس لإقامة دولة فلسطينية، ولكن مصر ليست سوريا والعراق".
وتابع "الاقصرى": "تاريخ الإخوان ملئ بالمؤامرات والاستقواء بالخارج، ولذا فإن تلاحم الشعب مع جيشه هو سبيل الانتصار على كل هذه المخططات، فلقد تحمل الشعب الظروف الاقتصادية الصعبة من قبل لاسترداد سيناء".
واستطرد قائلاً: "فليسقط الخونة والعملاء والولايات المتحدة الأمريكية"، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أنجز فى عامين ما لم يتم إنجازه فى 10 سنوات".
دعوات التظاهر فى 11 نوفمبر تهدف لتبنى مخطط إعادة تقسيم الشرق الأوسط
ومن جانبه، قال أحمد عبد الهادى، رئيس حزب شباب مصر، إن الحزب قام بتدشين العديد من المؤتمرات، للدفاع عن مصر ضد دعاة الفوضى والتخريب، موضحا أن دعوات التظاهر فى 11 نوفمبر الهدف منها العودة للمربع صفر، وتبنى مخطط إعادة تقسيم الشرق الأوسط.
وأضاف عبد الهادى خلال المؤتمر أن دعوات "11/11" تبنتها المواقع التابعة للإخوان، كما تم الترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعى والصفحات المدفوعة الأجر لضمان ترويج الدعوة لأكبر عدد من مستخدمى الانترنت.