قال النائب مصطفى مصطفى الجندى، أنه قال ما لم يقوله الكثيرون وأكد للرئيس أنه لن ينفعه إلا الشباب، لا الفلول ولا الإخوان، وأنه يجب أن يخرج من السجون من سجنهم نائب عام الإخوان.
ووجه الجندى خلال لقائه مع الإعلامى وائل الإبراشى، فى برنامج العاشرة مساءا، المذاع على فضائية دريم، حديثه للإبراشى قائلاً: "أنت عارف أنى فى أيام مبارك كان فيه اجتماع جامع فى الدقهلية عقب الانتخابات المزورة، قلت عن مبارك إنه حرامى، وأنا كنت ضد الإخوان من أول يوم، ومكنتش بتاع فيرمونت ولا غيرها، وكنت ضدهم لأنهم بالنسبة لى مش مننا، وكانوا بيكرهوا تحية العلم وبيرفعوا السلاح ويقتلوا الجنود".
وأكد الجندى، أنه فى مؤتمر الشباب بشرم الشيخ قال ما لم يتمكن أحد من قوله، لافتا إلى أنه قال للرئيس فى كلمته لن يرضى عنك هؤلاء ولا هؤلاء، موضحا أن هذه أول مرة يقابل فيها الرئيس السيسى، وقال له أنه فى عصر نائب عام الإخوان تم عمل العديد من القضايا لشباب الثورة، الواقفين ضد الإخوان، والنائب العام الإخوانى كان يستعدى الشباب بعد الإفراج عنهم، وطالبه بالإفراج عنهم، لأنه فى هذا الوقت لم يتم عمل محضر واحد للإخوان.
وحول حالة الجدل المثارة بعد كلمته فى المؤتمر الوطنى الأول للشباب، حول دعاء أمه للرئيس السيسى، قال عضو مجلس النواب، إنه يعتذر لأمه لأنه جعل الناس تردد سيرتها، ويعتذر لكل من أغضبتهم الكلمة، مضيفا أن كلمته فى مؤتمر الشباب بشرم الشيخ، تم اجتزائها ولم تعرض كاملة، وهذا ما أدى لسوء فهمها.
فيما علق الدكتور عمرو عبد الحكيم عامر، خلال اتصال هاتفى بالبرنامج، على كلمة النائب مصطفى الجندى، أننا نعطى فرصة لأعدائنا ليظهروا أننا لا نتمكن من التعامل مع رئيس الجمهورية، وأن هذا المؤتمر كان من أنجح المؤتمرات، متسائلا: ما هو أسلوب الحوار مع رئيس الجمهورية؟
وعبر عامر، عن غضبه من كلمة النائب مصطفى الجندى، والتى وجهها للرئيس السيسى فى مؤتمر الشباب بشرم الشيخ، قائلاً: "لو تم نقل هذا المؤتمر فى أى مكان فى العالم، ونائب يقول هذا لرئيس جمهورية ماذا سيكون شكلنا؟"، موضحا أن ذلك لم يعد يصلح، ورغم أنه من مؤيدى الرئيس، إلا أن هذا الأسلوب فى الحديث لم يعد يصلح للعالم".
ورفض النائب مصطفى الجندى، الرد على عمرو عبد الحكيم عامر، موضحا أنه لم يرى الكلمة بالكامل، ولم يكن يعرف أن كلمته لم تكن معدة مسبقا ولم يحضر لها، لافتا إلى أن كل أمهات مصر تدعوا للرئيس السيسى، كما انتخبته، وشاركن فى وضع الدستور.