أعلن الدكتور جمال عبد الستار، القيادي بجماعة الإخوان، ترحيبه ببيان الدكتور محمد البرادعى، الذى نشره أمس على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعى فيس بوك قائلاً : "رغم أنني اختلف مع البرادعي سياسيًا بشكل كبير؛ إلا أنني أرى فيما يظهر أمامي أنه وقف إلى حد كبير ضد إسالة الدماء، ولم يتورط في جريمة سفكها، ومرحبًا به، ومصر سيبقى فيها الاختلاف، وكل اختلاف مقبول التعامل معه مادام لم يتورط في سفك الدماء".
وقال عبد الستار، في تصريح نقله عنه موقع رصد الاخوانى، :" من الواضح الآن أن هناك ترتيبات جديدة في المنطقة، ما يؤكد على اقتراب مرحلة جديدة ظهرت ملامحها عبر هذا البيان، لافتًا إلى أن البرادعي يحاول أن يبرئ نفسه ليكون له مكان في المرحلة القادمة".