صرح طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، أن الرئيس السيسي عكف على وضع سياسات إقتصادية للحد من أزمة الدولار والعملات الأجنبية، والقضاء على تلك الأزمة، وأضاف أن اليوم هو مجرد بداية لإنتهاء تلك الأزمة بعد الإنهيار الملحوظ لسعر الدولار امام الجنيه المصري، بعد القرارات التي صدرت عن إجتماع مجلس الإستثمار برئاسة الرئيس السيسي .
وأكد محمود في تصريحاته، أن من تسبب في إرتفاع أسعار العملات الأجنبية تكبد خسائر ضخمة، وهذا ليس العقاب الكافي وأنه لابد من سن تشريعات تجرم المضاربة في السوق السوداء وتشديد العقوبات حتى تصل الي السجن المؤبد وليس 5 سنوات، متهماً جماعة الإخوان الإرهابية في إختلاق تلك الأزمة من خلال قيام المنتمين لها بالمضاربة في السوق السوداء، وشراء العملات بشكل مكثف لرفع أسعارها بهذا الشكل الجنوني خلال الفترة السابقة .
وأشار محمود، أن الفترة المقبلة ستشهد تحسناً ملحوظاً وكبيراً في الإقتصاد المصري، بعد الإجراءات والقرارات الأخيرة، وأنه لابد للشعب المصري أن يقدم الدعم للدولة المصرية من خلال الإلتزام بعدم المضاربة في السوق السوداء، أو الإنسياق خلف جشع تجارة العملة في تلك الفارقة التي تمر بها البلاد .
وحذر طارق محمود من أية محاولات لإكتناز العملات الأجنبية مرة أخرى، مما يمثل إختناق لأسعار العملات المحلية، وطالب المواطنين بالإبلاغ فوراً عن أي عمليات تجارة غير شرعية في العملة الصعبة، مؤكداً أن الدولة المصرية لن تتهاون في أية جرائم تمس الأمن الإقتصادي القومي .