قال دكتور نبيل عبد الفتاح ، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية ، إن أحد أزمات الدولة المصرية هو شيوع التشدد الدينى على المستوى المجتمعى.
وأضاف عبد الفتاح خلال كلمته بندوة تحولات الدولة وإعادة الهيكلة الاجتماعية والثقافية والسياسية فى مصر والعالم العربى، التى أقامها معهد الأبحاث الوطنية الفرنسى للتنمية المستدامة، الثلاثاء، أن هناك اتجاه غالب خاطئ بين موظفى مؤسسات الدولة بأن الدولة إسلامية مما يجعلهم يميزون بين المواطنين على أساس الدين من خلال بطاقات الهوية أو الملابس رغم أن حرية الدين والاعتقاد يكفلها الدستور.
وأكد عبد الفتاح أن هناك مكون شيعى فى الثقافة الشعبية المصرية، ومع ذلك يجرى التمييز ضد الشيعة المصريين ونرى اعتداء على مواطنين شيعة لأنهم مارسوا حقهم الدستورى فى العبادة.