قال الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، أنه لابد من الدراسة الجيدة للتداعيات الخاصة بالقرارت الاقتصادية الأخيرة، لمحاولة التخفيف عن المواطنين، موضحًا أن الحل الأمثل للخروج من الأزمة الاقتصادية، هو تشجيع الاستثمار ووجود قانون يشجع المستثمر المحلى قبل المستثمر العربى أو الاجنبى، فالاقتصاد يبدأ بالإنسان.
وطالب صميدة خلال مؤتمر صحفى لحزب المؤتمر عقده اليوم الأربعاء، للتعليق على قرارات الحكومة الأخيرة الخاصة بتعويم الجنيه وتحرير سعر الصرف وتحريك أسعار الوقود بالمقر الرئيسى للحزب بمنطقة جاردن سيتى، بضرورة إعادة فتح المصانع المغلقة للعمل مرة أخرى، موضحًا أن الحزب يدرس كل التداعيات من خلال حكومة مصغرة بائتلاف الأغلبية فى كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والصحية.
أكد الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، خلال المؤتمر الصحفى، أن دعوات التظاهر 11 / 11 سوف تمر مثلها مثل غيرها، وأن التظاهر حق مكفول للجميع مادام يتسم بالطابع السلمى ويبتعد عن التخريب وإثارة الفوضى، مشيرًا إلى أن مصر لديها الرأى والرأى الآخر.
وأشار إلى أن غدًا أول ورشة عمل تعقد فى الحزب المصرى الديمقراطى تخص الإفراج عن الشباب المحبوسين، مشددًا على ضرورة الإفراج عن الشباب الذى لم يشترك فى تخريب أو توجد ضده إدانه جنائية، قائلًا " من يرغب فى التواصل مع الحزب فى هذا الشأن أن يقوم بكتابة استمارة بيانات الشخص الذى يسعى للإفراج عنه عن طريق الموقع الإلكترونى للحزب".
ومن ناحية أخرى، أعرب الربان عمر صميدة عن سعادته بفوز المرشح الجمهورى دونالد ترامب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية من الناحية العاطفية، وعن أمله فى تحقيق تعاون مثمر بين الإدارة الأمريكية الجديدة ومصر.
وانتقد صميدة سياسة هيلارى كلينتون فى منطقة الشرق الأوسط الرامية إلى زوال الاستقرار عن طريق تشجيع الثورات، ودعمها لجماعة الإخوان ومخطط الشرق الأوسط الجديد .
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى لحزب المؤتمر للتعليق على قرارات الحكومة الأخيرة الخاصة بتعويم الجنيه وتحرير سعر الصرف وتحريك أسعار الوقود بالمقر الرئيسى للحزب بجاردن سيتى، ظهر اليوم الأربعاء.